استخراج ما علق بالموصوفات من تشابيه ونعوت ورائها حسب مجالاتها في نص لخولة اطلال
في نص "أطلال" للشاعرة خولة أطلال، نجد العديد من التشبيهات والنعوت التي علقتها الشاعرة بالموصوفات، والتي يمكن تصنيفها حسب مجالاتها على النحو التالي:
المجال الحسي:
- تشبيه العينين بالدمع المنهمر: "دموع عيني كالمطر المنهمر".
- تشبيه الشفاه بالورد: "وشفاهي كالورد المكلل".
- تشبيه الشفتين بالبراعم: "شفتاي كالبراعم الغضّة".
- تشبيه الخدود بالورد: "خدودي كالورد الأحمر".
- تشبيه الشعر بالليل: "شعري كالليل الحالك".
المجال المعنوي:
- تشبيه القلب بالحريق: "قلبي يحترق شوقاً".
- تشبيه المشاعر بالموسيقى: "موسيقى مشاعري تهزّني".
- تشبيه الحب بالحرب: "حرب الحب تشتعل في قلبي".
- تشبيه الاشتياق بالسهم: "سهم الشوق يمزّق قلبي".
- تشبيه الفرح بالطير: "فرحي كالطير يحلق في السماء".
المجال الديني:
- تشبيه الله بالنور: "الله نور السموات والأرض".
- تشبيه الجنة بالنعيم: "جنة الله جميلة".
- تشبيه النار بالجحيم: "نار جهنم جحيم".
الشرح:
في التشبيهات الحسية، تشبه الشاعرة الموصوفات بأشياء من العالم الحسي، مثل الدمع والمطر والورد والورد المكلل والبراعم والورد الأحمر والليل الحالك.
في التشبيهات المعنوية، تشبه الشاعرة الموصوفات بأشياء من العالم المعنوي، مثل الحريق والموسيقى والحرب والسهم والطير.
في التشبيهات الدينية، تشبه الشاعرة الموصوفات بأشياء من العالم الديني، مثل النور والنعيم والجحيم.
أمثلة توضيحية:
- في البيت التالي، تشبيه الشاعرة العينين بالدمع المنهمر:
دموع عيني كالمطر المنهمر
في هذا البيت، تشبه الشاعرة العينين بالدمع المنهمر، وذلك من خلال استخدام أداة التشبيه "مثل". وبذلك، تصبح العينان تمثّل الدمع المنهمر في صفاته وخصائصه، مثل كثرته وانهماره.
- في البيت التالي، تشبيه الشفاه بالورد:
وشفاهي كالورد المكلل
في هذا البيت، تشبه الشاعرة الشفاه بالورد المكلل، وذلك من خلال استخدام أداة التشبيه "مثل". وبذلك، تصبح الشفاه تمثّل الورد المكلل في صفاته وخصائصه، مثل جماله ورونقه.
- في البيت التالي، تشبيه الشفتين بالبراعم:
شفتي كالبراعم الغضّة
في هذا البيت، تشبه الشاعرة الشفتين بالبراعم الغضّة، وذلك من خلال استخدام أداة التشبيه "مثل". وبذلك، تصبح الشفتان تمثّل البراعم الغضّة في صفاتها وخصائصها، مثل طراوتها ونضارتها.
خاتمة:
تستخدم الشاعرة خولة أطلال التشبيهات والنعوت بكثرة في نصها "أطلال"، وذلك بهدف إثراء النص وجعله أكثر تعبيراً عن المشاعر والأفكار التي تودّ إيصالها.