المثل العربي "كالمستجير من الرمضاء بالنار" يضرب لمن يلجأ إلى أمر يظنه أهون من الأول، ولكنه في الحقيقة أشد منه. والرمضاء هي التراب الحار، والنار هي مصدر الحرارة الشديدة.
ومن أمثلة هذا المثل:
- شخص يعاني من مشكلة مالية، فيلجأ إلى شخص آخر يظن أنه سيساعده، ولكنه في الحقيقة يستغله ويزيد من مشاكله.
- شخص يتعرض للظلم من شخص ما، فيلجأ إلى شخص آخر يظن أنه سينصفه، ولكنه في الحقيقة يظلمه أكثر.
- شخص يشعر بالخوف من شيء ما، فيلجأ إلى شيء آخر يظن أنه سيحميه، ولكنه في الحقيقة يجعله أكثر خوفاً.
ومن أمثلة هذا المثل في التاريخ العربي:
- عندما طعن جساس كليب وائل، فطلب كليب من عمرو بن الحارث بن عوف أن يسقيه ماء، ولكن عمرو بدلاً من ذلك قتله.
وبذلك، فإن معنى المثل "كالمستجير من الرمضاء بالنار" هو أن الشخص الذي يلجأ إلى أمر يظنه أهون من الأول، ولكنه في الحقيقة أشد منه، فإنه يكون قد وقع في مشكلة أكبر مما كان فيها في البداية.
وإليك بعض الأمثلة على كيفية استخدام هذا المثل في اللغة العربية:
- "لا تلجأ إلى هذا الشخص، فهو كالمستجير من الرمضاء بالنار."
- "لقد وقع في مشكلة كبيرة، لأنه لجأ إلى الشخص الخطأ."
- "كان قراره خاطئاً، لأنه لجأ إلى أمر كان كالمستجير من الرمضاء بالنار."