وظيفة الحجاج في النص هي التأثير والإقناع معا. فالنص الحجاجي هو نص يهدف إلى تغيير وجهة نظر القارئ أو إقناعه برأي أو موقف معين. ويقوم ذلك من خلال استخدام الحجج والبراهين والأدلة التي تدعم وجهة نظر المرسل.
يمكن القول أن الوظيفة الأساسية للحجج في النص هي التأثير. فالمرسل يسعى من خلال الحجاج إلى الوصول إلى قلب القارئ وإحداث تغيير في مشاعره وأفكاره. ويستخدم لذلك مجموعة من الأساليب اللغوية والبلاغية التي تثير العاطفة وتخاطب الوجدان.
أما الوظيفة الثانوية للحجج في النص فهي الإقناع. فالمرسل يسعى من خلال الحجاج إلى الوصول إلى عقل القارئ وإقناعه بوجهة نظره. ويستخدم لذلك مجموعة من الأساليب المنطقية التي تدعم وجهة نظره وتفند الحجج المعارضة.
وعليه، يمكن القول أن وظيفة الحجاج في النص هي التأثير والإقناع معا. فالمرسل يسعى من خلال الحجاج إلى الوصول إلى القارئ من خلال قلبه وعقله معا.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية استخدام الحجاج للتأثير والإقناع في النص:
- استخدام اللغة العاطفية: من خلال استخدام اللغة العاطفية مثل العبارات المؤثرة والصور الشعرية، يمكن للمرسل أن يخاطب مشاعر القارئ ويثير عواطفه.
- استخدام الأدلة والبراهين: من خلال تقديم الأدلة والبراهين التي تدعم وجهة نظر المرسل، يمكن للمرسل أن يخاطب عقل القارئ ويقدم له الحجج التي تثبت صحة رأيه.
- استخدام الأساليب المنطقية: من خلال استخدام الأساليب المنطقية مثل الاستدلال والاستنتاج، يمكن للمرسل أن يبين للقارئ صحة وجهة نظره وبطلان الحجج المعارضة.
وأخيرا، يمكن القول أن الحجاج هو أداة فعالة يمكن استخدامها للتأثير والإقناع في النص. فهو يسمح للمرسل بنقل أفكاره وآرائه إلى القارئ بطريقة فعالة ومؤثرة.