المعنى الحرفي للعبارة "ذريني يكن مالي لعرضي جنه يقي المال عرضي قبل أن يتبددا" هو: "دعني يكون مالي جنة لحمايتي من عرضي، أي من هلاكه قبل أن يتبدد".
وأما المعنى المقصود من العبارة فهو: أن يكون المال وسيلة للخير والصلاح، وأن يُنفق في وجوه البر والنفع، وأن لا يُتخذ وسيلة للهلاك والتبذير.
وذلك لأن المال نعمة من الله تعالى، فينبغي أن يُشكر الله عليها، وأن يُستخدم في طاعته ورضاه. كما أن المال اختبار من الله تعالى، فينبغي أن يُستخدم في الخير، وأن لا يُتخذ وسيلة للشر والمعصية.
وأما التفسير التفصيلي للعبارة فهو:
- ذريني: أي اتركني.
- كن: اجعل.
- مالي: ما أملك من مال.
- لعرضي: لحمايتي.
- جنه: جنة، أي مكان آمن.
- يقي: يحمي.
- المال: المال.
- عرضي: عرضي، أي ما يعرض لي من هلاك.
- يتبدد: يضيع.
وعليه، فإن المعنى المقصود من العبارة هو: "أسأل الله تعالى أن يجعل مالي وسيلة لحمايتي من هلاكه قبل أن يتبدد".
وذلك لأن المال نعمة من الله تعالى، فينبغي أن يُشكر الله عليها، وأن يُستخدم في طاعته ورضاه. كما أن المال اختبار من الله تعالى، فينبغي أن يُستخدم في الخير، وأن لا يُتخذ وسيلة للشر والمعصية.
ولكي يتحقق هذا المعنى، ينبغي أن يُصرف المال في وجوه البر والنفع، مثل:
- الإنفاق على الفقراء والمساكين.
- بناء المساجد والمدارس والمستشفيات.
- دعم المشاريع الخيرية والإنسانية.
- مساعدة المحتاجين والمضطهدين.
وذلك لأن هذه الأمور تفيد الناس في الدنيا والآخرة، وتحمي المال من الهلاك والتبدد.