بعد أن فتح عمرو بن العاص مصر والسام، أصبح من أعظم قادة المسلمين، وشغله أمران أساسيان:
- الاهتمام بنشر الإسلام في البلاد المفتوحة: فقد كان عمرو بن العاص رجلاً مؤمناً برسالة الإسلام، وكان حريصاً على نشرها في البلاد التي فتحها، فبنى المساجد ونشر العلم والمعرفة، وقام بجهود كبيرة في تعليم المسلمين الجدد.
- الاهتمام باستقرار البلاد المفتوحة: فقد كان عمرو بن العاص رجلاً سياسياً بارعاً، وكان حريصاً على استقرار البلاد المفتوحة، فقام بتنظيم الحكم فيها، ووضع القوانين والأنظمة التي تحفظ الأمن والأمان، وساعد على تنمية البلاد وازدهارها.
وفيما يلي شرح أكثر تفصيلاً لكل من هذين الأمرين:
الاهتمام بنشر الإسلام:
كان عمرو بن العاص حريصاً على نشر الإسلام في البلاد التي فتحها، فقام ببناء المساجد في كل مكان، ودعا الناس إلى الدخول في الإسلام، وقام بجهود كبيرة في تعليم المسلمين الجدد أمور دينهم.
وقد كان عمرو بن العاص بليغاً وفصيحاً، وكان يجيد مخاطبة الناس بأسلوب واضح وسهل، مما ساعده على جذب الناس إلى الإسلام.
ومن الأمثلة على جهود عمرو بن العاص في نشر الإسلام:
- عندما فتح عمرو بن العاص مصر، قام ببناء مسجد عمرو بن العاص، الذي أصبح من أشهر المساجد في مصر.
- عندما فتح عمرو بن العاص الشام، قام ببناء مسجد عمر بن الخطاب في دمشق، الذي أصبح من أشهر المساجد في الشام.
- كان عمرو بن العاص يدعو الناس إلى الإسلام بأسلوب واضح وسهل، ويجيب على أسئلتهم بصبر وحكمة.
الاهتمام باستقرار البلاد المفتوحة:
كان عمرو بن العاص رجلاً سياسياً بارعاً، وكان حريصاً على استقرار البلاد المفتوحة، فقام بتنظيم الحكم فيها، ووضع القوانين والأنظمة التي تحفظ الأمن والأمان، وساعد على تنمية البلاد وازدهارها.
ومن الأمثلة على جهود عمرو بن العاص في استقرار البلاد المفتوحة:
- قام عمرو بن العاص بتنظيم الإدارة في البلاد المفتوحة، ووضع القوانين والأنظمة التي تنظم الحياة العامة.
- قام عمرو بن العاص ببناء القلاع والحصون لحماية البلاد من الأعداء.
- قام عمرو بن العاص بمساعدة أهل البلاد المفتوحة على تنمية بلادهم، وساعد على بناء المدارس والمستشفيات.
وهكذا، فإن عمرو بن العاص كان قائداً عظيماً، شغله أمران أساسيان بعد أن فتح مصر والسام: نشر الإسلام في البلاد المفتوحة، واستقرار البلاد المفتوحة.
