زراعة الذرة البيضاء في الأطراف الشمالية من الدلتا ترجع إلى عدة عوامل، منها:
- المناخ: تتميز الأطراف الشمالية من الدلتا بمناخ معتدل، حيث تتراوح درجات الحرارة فيها بين 15 و25 درجة مئوية، مما يوفر الظروف المناسبة لنمو الذرة البيضاء.
- التربة: تتميز الأطراف الشمالية من الدلتا بتربة طينية خصبة، مما يساهم في نمو الذرة البيضاء وإنتاجها بوفرة.
- القرب من الأسواق: تقع الأطراف الشمالية من الدلتا بالقرب من الأسواق المحلية والإقليمية، مما يسهل تسويق محصول الذرة البيضاء.
بالإضافة إلى هذه العوامل، فإن زراعة الذرة البيضاء في الأطراف الشمالية من الدلتا لها تاريخ طويل، حيث كانت هذه المنطقة من أهم المناطق المنتجة للذرة البيضاء في مصر منذ القدم.
فيما يلي توضيح لتأثير كل عامل من هذه العوامل على زراعة الذرة البيضاء في الأطراف الشمالية من الدلتا:
- المناخ: تتميز الأطراف الشمالية من الدلتا بمناخ معتدل، حيث تتراوح درجات الحرارة فيها بين 15 و25 درجة مئوية، مما يوفر الظروف المناسبة لنمو الذرة البيضاء. تتطلب الذرة البيضاء درجات حرارة معتدلة، حيث تنمو بشكل أفضل في درجات الحرارة التي تتراوح بين 15 و30 درجة مئوية.
- التربة: تتميز الأطراف الشمالية من الدلتا بتربة طينية خصبة، مما يساهم في نمو الذرة البيضاء وإنتاجها بوفرة. تتطلب الذرة البيضاء تربة غنية بالعناصر الغذائية، حيث تحتاج إلى كميات كبيرة من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.
- القرب من الأسواق: تقع الأطراف الشمالية من الدلتا بالقرب من الأسواق المحلية والإقليمية، مما يسهل تسويق محصول الذرة البيضاء. تتميز الذرة البيضاء بتعدد استخداماتها، حيث يمكن استخدامها في إنتاج العلف والأغذية والمنتجات الصناعية.
بناءً على هذه العوامل، يمكن القول أن زراعة الذرة البيضاء في الأطراف الشمالية من الدلتا هي زراعة ناجحة ومربحة.