يأمل الباحثون في إعادة الإبصار للمكفوفين من خلال إيجاد علاجات للأمراض التي تسبب العمى، أو من خلال تطوير أجهزة مساعدة يمكنها استعادة الرؤية الجزئية أو الكاملة.
هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تسبب العمى، بما في ذلك:
- اعتلال الشبكية السكري: وهو السبب الأكثر شيوعًا للعمى في العالم، ويحدث بسبب تلف الأوعية الدموية في الشبكية، وهي طبقة حساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين.
- المياه البيضاء: وهي عدسة العين المعتمة، ويمكن أن تسبب ضعف الرؤية أو العمى.
- المياه الزرقاء: وهي ارتفاع ضغط العين، ويمكن أن يؤدي إلى تلف العصب البصري، وهو العصب الذي ينقل الصور من العين إلى الدماغ.
- اعتلال الشبكية الصباغي: وهو مجموعة من الأمراض الوراثية التي تؤدي إلى تدهور الخلايا الحساسة للضوء في الشبكية.
يأمل الباحثون في إيجاد علاجات لهذه الأمراض من خلال تطوير أدوية أو علاجات جراحية جديدة. على سبيل المثال، هناك دراسات جارية حول استخدام الخلايا الجذعية لعلاج اعتلال الشبكية السكري.
بالإضافة إلى إيجاد علاجات للأمراض التي تسبب العمى، يأمل الباحثون أيضًا في تطوير أجهزة مساعدة يمكنها استعادة الرؤية الجزئية أو الكاملة. على سبيل المثال، هناك بالفعل أجهزة مساعدة يمكنها مساعدة المكفوفين على الرؤية في الضوء الخافت، أو على رؤية الأشياء القريبة. وهناك أيضًا أجهزة مساعدة قيد التطوير يمكنها مساعدة المكفوفين على رؤية الألوان أو على رؤية الأشياء البعيدة.
من الأمثلة على هذه الأجهزة المساعدة:
- العدسات اللاصقة الذكية: وهي عدسات لاصقة مزودة بأجهزة استشعار ومعالجات يمكنها مساعدة المكفوفين على رؤية الأشياء القريبة أو البعيدة.
- النظارات الذكية: وهي نظارات مزودة بكاميرات وأجهزة استشعار يمكنها مساعدة المكفوفين على رؤية العالم من حولهم.
- الأجهزة العصبية: وهي أجهزة يمكنها تحفيز العصب البصري أو الدماغ لإحداث رؤية.
لا يزال البحث في مجال إعادة الإبصار للمكفوفين في مراحله الأولى، ولكن هناك تقدمًا كبيرًا يتم إحرازه. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الأبحاث إلى تطوير علاجات وأجهزة مساعدة يمكن أن تساعد المكفوفين على استعادة الرؤية أو تحسينها.