البيت من قصيدة "غدًا أسافر" للشاعر أحمد شوقي، ونص البيت كاملًا هو:
غدًا أسافر، وغدًا يطير معي قلبي، وغدًا يسير فغدا في هبوبها يتثنى معنا يتثنى، وغدًا يغني
البيت يتحدث عن مشاعر الشاعر قبل السفر، فهو يشعر بالحزن على فراق وطنه وأهله وأحبابه. فيقول في البيت الأول: "غدًا أسافر، وغدًا يطير معي قلبي، وغدًا يسير". أي أن السفر سيؤدي إلى فراق قلبه وجسده، وسيشعر بالحزن والألم.
أما في البيت الثاني: "فغدا في هبوبها يتثنى معنا يتثنى، وغدًا يغني". فيقول الشاعر أن قلبه سيتأثر برياح السفر، وسيتثنى معها، كما سيغني معها. أي أن قلبه سيتألم من السفر، لكنه سيظل يحب وطنه ويحن إليه.
ومعنى "يتثنى" في البيت الثاني هو يتحرك ويميل من جانب إلى آخر. وفي هذا البيت يقصد الشاعر أن قلبه سيتأثر برياح السفر، وسيتحرك من جانب إلى آخر حزنًا على فراق وطنه.
ومعنى "يغنّي" في البيت الثاني هو يصدح بالصوت. وفي هذا البيت يقصد الشاعر أن قلبه سيظل يحب وطنه ويحن إليه، حتى لو كان في بلد آخر.
وبذلك يكون المعنى العام للبيت هو: أن الشاعر سيشعر بالحزن على فراق وطنه وأهله وأحبابه، لكنه سيظل يحب وطنه ويحن إليه حتى لو كان في بلد آخر.