الجواب على سؤال "إننا واجدون العدل؟" هو سؤال معقد لا يمكن الإجابة عليه ببساطة بالإيجاب أو النفي. يعتمد ذلك على كيفية تعريفنا للعدل، وإلى أي مدى نعتقد أن العدالة موجودة في العالم.
إذا عرّفنا العدل على أنه تطبيق القانون بالتساوي على الجميع، بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين أو أي عامل آخر، فالإجابة هي أننا لا نجد العدالة دائمًا. هناك أمثلة كثيرة على عدم المساواة في تطبيق القانون، مثل معاملة الأقليات التمييزية في النظام القضائي.
إذا عرّفنا العدل على أنه تحقيق المساواة بين الناس، بغض النظر عن الظروف التي ولدوا فيها، فالإجابة هي أننا لا نجد العدالة دائمًا أيضًا. هناك أمثلة كثيرة على عدم المساواة في العالم، مثل الفقر المدقع الذي يعاني منه الملايين من الناس، أو التمييز ضد النساء أو الأشخاص ذوي الإعاقة.
ومع ذلك، هناك أيضًا أمثلة على العدالة في العالم. هناك قوانين وأنظمة مصممة لحماية حقوق الإنسان، وهناك أشخاص يعملون جاهدين من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية.
في النهاية، يعتمد ما إذا كنا نجد العدالة أم لا على وجهة نظرنا الخاصة. إذا كنا نتوقع أن تكون العدالة مثالية، فسنكون دائمًا محبطين. ولكن إذا كنا نتوقع أن تكون العدالة عملية مستمرة، فسنكون أكثر تفاؤلاً.
فيما يلي بعض الأمثلة على عدم المساواة وعدم العدالة في العالم:
- الفقر المدقع: يعيش أكثر من ملياري شخص في فقر مدقع، أي بأقل من دولارين في اليوم.
- التمييز العنصري: لا يزال هناك تمييز عنصري في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
- التمييز ضد النساء: لا تزال النساء يتعرضن للتمييز في العديد من البلدان، بما في ذلك في مجال العمل والتعليم.
- التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة: لا يزال الأشخاص ذوي الإعاقة يتعرضون للتمييز في العديد من البلدان، بما في ذلك في مجال العمل والتعليم.
فيما يلي بعض الأمثلة على العدالة في العالم:
- حقوق الإنسان: هناك قوانين وأنظمة مصممة لحماية حقوق الإنسان، مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
- العدالة الاجتماعية: هناك أشخاص يعملون جاهدين من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، مثل المدافعين عن حقوق الإنسان.
ختامًا، لا يوجد إجابة واحدة على سؤال "إننا واجدون العدل؟". يعتمد ذلك على وجهة نظرنا الخاصة، وعلى كيفية تعريفنا للعدل.