تركيز الزئبق عبر حلقات السلسلة الغذائية
يمكن أن يتراكم الزئبق في الكائنات الحية، خاصةً في تلك التي تعيش في أعلى السلسلة الغذائية. هذا لأن الزئبق لا يتم تكسيره بسهولة في البيئة، ويتراكم في الكائنات الحية التي تتناوله.
يمكن أن يدخل الزئبق إلى السلسلة الغذائية من خلال عدة طرق، بما في ذلك:
- الانبعاثات الصناعية
- حرق الوقود الأحفوري
- التسمم بالزئبق
- تلوث التربة والمياه
عندما يدخل الزئبق إلى السلسلة الغذائية، فإنه يبدأ بالتراكم في النباتات والحيوانات الصغيرة. عندما تأكل الحيوانات الصغيرة الحيوانات الأكبر منها، فإنها تستهلك الزئبق الذي قد يكون قد تراكم في أجسامها. وهذا يؤدي إلى تراكم الزئبق في الحيوانات الأكبر، وهكذا.
خطر الزئبق على الإنسان
يمكن أن يكون الزئبق سامًا للإنسان. يمكن أن يسبب التعرض للزئبق مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك:
- تلف الجهاز العصبي
- مشاكل في التعلم والذاكرة
- اضطرابات في الجهاز التنفسي
- ضعف الجهاز المناعي
- مشاكل في القلب والأوعية الدموية
يمكن أن يكون الأطفال والرضع والأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى أو الكبد أكثر عرضة لخطر التعرض للزئبق.
كيفية تقليل التعرض للزئبق
هناك عدة طرق لتقليل التعرض للزئبق، بما في ذلك:
- تجنب تناول الأسماك الكبيرة، مثل سمك القرش والتونة والماكريل، أكثر من مرة أو مرتين في الأسبوع.
- طهي الأسماك بشكل صحيح لقتل البكتيريا.
- تجنب تناول الأسماك التي تم صيدها في المياه الملوثة.
- تنظيف الأسماك جيدًا قبل الطهي.
- تجنب تناول الكبد أو الكلى من الأسماك.
إذا كنت قلقًا بشأن تعرضك للزئبق، فتحدث إلى طبيبك.