عندما كنت في الصف التاسع، كنت أحاول الانضمام إلى فريق كرة القدم بالمدرسة. كنت متحمسًا جدًا لهذه الفرصة، لكنني كنت أيضًا قلقًا بعض الشيء. كنت أعرف أنني لاعب جيد، لكنني كنت أشعر أنني أصغر حجمًا من بعض اللاعبين الآخرين.
في أول يوم تدريب، شعرت بالارتباك. كنت أعرف أنني يجب أن أبذل قصارى جهدي، لكنني كنت أيضًا خائفًا من أن أبدو ضعيفًا. بعد فترة وجيزة، بدأ اللاعبون الآخرون يضايقونني. كانوا يسخرون من ملابسي ومهاراتي.
في البداية، حاولت تجاهلهم، لكن الأمر بدأ يؤثر علي. بدأت أشعر بعدم الثقة بنفسي. كنت أخشى أن أقول أي شيء أو أفعل أي شيء لأنني كنت خائفًا من أن يضحكوا علي.
في النهاية، قررت أن أتوقف عن السماح لهم بالتأثير علي. بدأت أتحداهم. كنت أخبرهم أنني لست خائفًا منهم. كنت أظهر لهم أنني قادر على اللعب بالمستوى نفسه الذي يلعبون به.
في النهاية، بدأ اللاعبون الآخرون يحترمونني. توقفوا عن مضايقتي وبدأوا يعاملوني كواحد منهم. تمكنت من الانضمام إلى الفريق ولعبت كرة القدم لمدة عامين.
أعتقد أن هذه التجربة علمتني الكثير عن ضغط الأقران. تعلمت أنه من المهم أن أكون واثقاً بنفسي وأن أقف على قدمي. تعلمت أيضًا أنه من المهم أن أحيط نفسي بأشخاص يدعموني ويؤمنون بي.
فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لمواجهة ضغط الأقران:
- حدد قيمك وأهدافك. ما الذي تعتقد أنه مهم؟ ما الذي تريد تحقيقه في الحياة؟ عندما تعرف ما تؤمن به، سيكون من الأسهل بالنسبة لك اتخاذ القرارات التي تتوافق مع قيمك.
- ثق بنفسك. أنت شخص مميز ولديك الكثير لتقدمه للعالم. لا تدع أحدًا يخبرك بغير ذلك.
- ابحث عن الدعم من الآخرين. تحدث إلى والديك أو أصدقائك أو معلميك عن ضغط الأقران الذي تواجهه. يمكنهم تقديم الدعم والتوجيه.
- تعلم كيفية قول "لا". من المهم أن تكون قادرًا على قول "لا" لأشياء لا تشعر بالراحة تجاهها. لا تخف من الدفاع عن نفسك.
إذا كنت تواجه ضغط الأقران، فتذكر أنك لست وحدك. هناك أشخاص يهتمون بك ويريدون مساعدتك.