قيام الزراعة في الواحات يعتمد بشكل أساسي على وجود المياه الجوفية، حيث تنتشر الواحات في مناطق صحراوية قاحلة، ولا توجد فيها مصادر للمياه السطحية. وتوفر المياه الجوفية مصدراً أساسياً للري في الواحات، حيث يتم استخدامها في زراعة المحاصيل المختلفة، مثل القمح والذرة والخضروات والفواكه.
وتقوم الزراعة في الواحات على نظام الري بالغمر، حيث يتم توصيل المياه الجوفية إلى الأرض من خلال الآبار أو العيون، ثم يتم توزيعها على الحقول عن طريق القنوات. ويعد نظام الري بالغمر من أقدم أنظمة الري المستخدمة في العالم، وهو نظام فعال نسبياً، ولكنه يتطلب كميات كبيرة من المياه.
وقد ساهم وجود المياه الجوفية في قيام الزراعة في الواحات منذ العصور القديمة، حيث كانت الواحات تمثل مناطق استقرار للسكان، ومراكز للتجارة والتبادل التجاري. ولعبت الزراعة في الواحات دوراً مهماً في تنمية الاقتصاد المصري، حيث كانت مصدراً رئيسياً للغذاء والدخل للسكان.
وفيما يلي بعض التفاصيل حول قيام الزراعة في الواحات:
- المياه الجوفية: تعتبر المياه الجوفية هي المصدر الرئيسي للمياه في الواحات، حيث يتم استخراجها من الآبار أو العيون. وتحتوي الواحات على طبقات جوفية من المياه العذبة، والتي تتكون نتيجة لتسرب مياه الأمطار والثلوج من المناطق الجبلية المجاورة.
- نظام الري: يستخدم نظام الري بالغمر في الزراعة في الواحات، حيث يتم توصيل المياه الجوفية إلى الأرض من خلال الآبار أو العيون، ثم يتم توزيعها على الحقول عن طريق القنوات.
- المحاصيل الزراعية: تزرع في الواحات مجموعة متنوعة من المحاصيل الزراعية، مثل القمح والذرة والخضروات والفواكه. ومن أهم المحاصيل الزراعية التي تزرع في الواحات:
- القمح: يعتبر القمح من أهم المحاصيل الزراعية في الواحات، حيث يتم استخدامه في صناعة الخبز والمعجنات.
- الذرة: تعتبر الذرة من المحاصيل الغذائية الهامة، حيث يتم استخدامها في صناعة الخبز والدقيق والسكر.
- الخضروات: تزرع في الواحات مجموعة متنوعة من الخضروات، مثل الطماطم والبطاطس والبصل.
- الفواكه: تزرع في الواحات مجموعة متنوعة من الفواكه، مثل التين والرمان والمشمش.
وتعد الزراعة في الواحات من أهم الأنشطة الاقتصادية في الواحات، حيث توفر فرص عمل للعديد من السكان، وتساهم في تنمية الاقتصاد المصري.