قصيدة "دعوة إلى الحياة" هي قصيدة للشاعرة العراقية نازك الملائكة، كتبتها في عام 1951. تتكون القصيدة من عشرة مقاطع شعرية، تدعو الشاعرة في كل مقطع منها إلى الحياة والمشاركة في أحداثها، والبعد عن السكون والتواكل.
في المقطع الأول من القصيدة، تدعو الشاعرة إلى الحياة والحركة، وترفض السكون والموت:
**يا قلبي، هِبْ لِلحياةِ ** وَلَا تَكُنْ مِنْ أَهْلِ الصَّمْتِ
**قُمْ وَانْطَلِقْ وَانْفَجِرْ ** وَلَا تَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْمَوْتِ
تستخدم الشاعرة في هذا المقطع لغة قوية وملهمة، تخاطب فيها القلب مباشرة، وتدعوه إلى التحرر من السكون والموت. وتستخدم الشاعرة أيضاً أسلوب النفي، لتؤكد رفضها للموت والخمول.
في المقطع الثاني، تدعو الشاعرة إلى العيش بشغف وحماس، وترفض العيش بسطحية:
**يا قلبي، هِبْ لِلحياةِ ** بِحَنَقٍ وَحَمَاسٍ
**وَلَا تَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْسَّطْحِ ** وَالْمُحَبَّرِ
تستخدم الشاعرة في هذا المقطع لغة عاطفية، تخاطب فيها القلب مرة أخرى، وتدعوه إلى العيش بشغف وحماس. وتستخدم الشاعرة أيضاً أسلوب المقارنة، لتأكيد رفضها للعيش بسطحية.
في المقطع الثالث، تدعو الشاعرة إلى العيش بوعي ومسؤولية، وترفض العيش بلا هدف:
**يا قلبي، هِبْ لِلحياةِ ** بِمَعْرِفَةٍ وَوَعْيٍ
**وَلَا تَكُنْ مِنْ أَهْلِ اللَّا عَمَلِ ** وَاللَّا عَمْدٍ
تستخدم الشاعرة في هذا المقطع لغة عقلانية، تخاطب فيها القلب مرة أخرى، وتدعوه إلى العيش بوعي ومسؤولية. وتستخدم الشاعرة أيضاً أسلوب المقارنة، لتأكيد رفضها للعيش بلا هدف.
في المقطع الرابع، تدعو الشاعرة إلى العيش بحب وجمال، وترفض العيش بلا مشاعر:
**يا قلبي، هِبْ لِلحياةِ ** بِحُبٍّ وَجَمَالٍ
**وَلَا تَكُنْ مِنْ أَهْلِ الْبَرْدِ ** وَالْقَفْرِ
تستخدم الشاعرة في هذا المقطع لغة شاعرية، تخاطب فيها القلب مرة أخرى، وتدعوه إلى العيش بحب وجمال. وتستخدم الشاعرة أيضاً أسلوب المقارنة، لتأكيد رفضها للعيش بلا مشاعر.
وتستمر الشاعرة في الدعوة إلى الحياة في مقاطع القصيدة المتبقية، مستخدمةً لغة قوية وملهمة، تخاطب فيها القلب مباشرة، وتدعوه إلى التحرر من السكون والتواكل، والعيش بشغف وحماس، ووعي ومسؤولية، وحب وجمال.
وبشكل عام، يمكن القول إن قصيدة "دعوة إلى الحياة" هي قصيدة ذات قيمة فنية وفكرية عالية، تدعو إلى العيش بإيجابية وفاعلية، والبعد عن الجمود والخمول.