إعراب جملة "وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين"
ما : حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تأتيهم : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على الآيات.
من آية : جار ومجرور متعلقان بالفعل تأتيهم.
من : حرف جر زائد.
آيات : اسم مجرور بمن الزائدة وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ربهم : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
إلا : أداة حصر.
كانوا : فعل ماض ناقص مبني على الضم المقدر على النون المحذوفة لالتقاء الساكنين، وعلامة الرفع ثبوت النون.
عنها : متعلقان بالفعل كانوا.
معرضين : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
المعنى
المعنى العام للجملة هو أن الكافرين لا يؤمنون مهما جاءتهم من آيات ودلائل على صدق رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم، بل إنهم ينبذونها ويصرون على الكفر.
التوضيح
- ما : حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب، تفيد النفي المطلق.
- تأتيهم : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على الآيات.
- من آية : جار ومجرور متعلقان بالفعل تأتيهم، والمعنى أن آيات الله تعالى كثيرة ومتنوعة.
- من : حرف جر زائد، لا محل له من الإعراب.
- آيات : اسم مجرور بمن الزائدة وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف إلى ربهم.
- ربهم : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، ويدل على أن الآيات من عند الله تعالى.
- إلا : أداة حصر، تفيد أن الكفار لا يؤمنون بأي آية من آيات الله تعالى.
- كانوا : فعل ماض ناقص مبني على الضم المقدر على النون المحذوفة لالتقاء الساكنين، وعلامة الرفع ثبوت النون.
- عنها : متعلقان بالفعل كانوا، والمعنى أن الكفار ينبذون آيات الله تعالى ويتهربون منها.
- معرضين : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
وبذلك يتبين لنا أن هذه الجملة تدل على صفة الكفار في إعراضهم عن آيات الله تعالى وعدم إيمانهم بها.