0 تصويتات
بواسطة
سؤال تلخيص قصة شجرة اللوز للطيب التريكي؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

قصة شجرة اللوز للطيب التريكي هي قصة روائية تحكي عن ذكريات الكاتب عن قريته عقارب في تونس. تدور أحداث القصة حول شجرة لوز كبيرة كانت تنمو في وسط القرية، وكانت تعتبر مصدر فخر وسعادة للسكان. كانت الشجرة رمزًا للقرية، وكانت تحظى باحترام الجميع.

تبدأ القصة بوصف الكاتب لحن الشجرة في فصل الربيع، عندما كانت تزهر باللون الأبيض، وكانت تنشر عبيرها في كل مكان. كان الناس يجتمعون حول الشجرة في هذا الوقت من العام للاستمتاع بجمالها ورائحتها.

تروي القصة العديد من القصص عن الشجرة. ففي أحد الأيام، كان هناك رجل عجوز يجلس تحت الشجرة يقرأ كتابًا، عندما مر به شاب مراهق، وكان الشاب في حالة غضب شديد، فرفع عصاه وضرب بها الشجرة، مما أدى إلى جرح أحد أغصانها.

كان الناس غاضبين من الشاب، وقرروا معاقبته، فأخذوه إلى الشيخ الكبير في القرية، الذي أمره بإصلاح الضرر الذي تسبب به. أصلح الشاب الفرع المكسور، وتعهد بعدم إيذاء الشجرة مرة أخرى.

في فصل الصيف، كانت الشجرة تعطي ثمارها اللذيذة، وكان الناس يجمعون ثمارها ويصنعون منها أنواعًا مختلفة من الحلويات. كانت الشجرة مصدرًا للغذاء والسعادة للسكان.

في فصل الخريف، كانت الشجرة تفقد أوراقها، وكان الناس يشعرون بالحزن على فراقها. ولكنهم كانوا يعرفون أن الشجرة ستعود في فصل الربيع من جديد.

تنتهي القصة بوصف الكاتب لشجرة اللوز في فصل الشتاء، عندما كانت تبدو ميتة، ولكن كان الكاتب يعرف أنها ستعود إلى الحياة مرة أخرى في فصل الربيع.

التوضيح

تركز قصة شجرة اللوز على أهمية الطبيعة في حياة الإنسان. ففي هذه القصة، تمثل شجرة اللوز مصدرًا للجمال والسعادة والغذاء للسكان. كما أنها تمثل رمزًا للأمل والاستمرارية.

تعبر القصة أيضًا عن أهمية احترام الطبيعة والمحافظة عليها. ففي القصة، يعاقَب الشاب الذي يؤذي الشجرة، مما يؤكد على أهمية احترام الطبيعة والمحافظة عليها.

أخيرًا، تعكس القصة حب الكاتب لقريته عقارب. ففي هذه القصة، يصف الكاتب ذكرياته عن قريته بحب وعاطفة.

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
2 إجابة
سُئل ديسمبر 28، 2018 بواسطة مجهول
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...