البيت الأول
-
أَغَرَّكِ هَذا الْبَانُ وَالعَنْبَرُ
-
أغَرَّكِ: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر.
-
هَذا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
-
الْبَانُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
-
وَالعَنْبَرُ: الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
-
العَنْبَرُ: معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
البيت الثاني
-
بِأنْ رُشَّتْ بِهِ رُؤْسُ الطَيْرِ وَالْغَانِيَاتُ
-
بِأنْ: حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
-
رُشَّتْ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة، وعلامة السكون منع من ظهورها النون الثقيلة.
-
بِهِ: جار ومجرور متعلق بـ"رُشَّتْ".
-
رُؤْسُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
-
الطَيْرِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
-
وَالْغَانِيَاتُ: الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
-
الْغَانِيَاتُ: معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
البيت الثالث
-
أَنْتِ الَّتي حَبَسْتِ عَنِّي رُؤْيا النَّجْمِ
-
أَنْتِ: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
-
الَّتي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر.
-
حَبَسْتِ: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر.
-
عَنِّي: جار ومجرور متعلق بـ"حَبَسْتِ".
-
رُؤْيا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
-
النَّجْمِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
التوضيح
القصيدة هذه هي قصيدة "المساء" للشاعر اللبناني خليل مطران، وهي من أشهر القصائد في الأدب العربي. في هذه الأبيات الثلاثة، يصف الشاعر المساء في لغة شاعرية جميلة وعذبة.
في البيت الأول، يخاطب الشاعر المحبوبة ويسألها إن كانت تغريه رائحة البان والعنبر التي تفوح من شعرها. ويقصد بالبان نبات طيب الرائحة، والعنبر هو مادة صمغية سائلة تفرز من حوت العنبر، وهي ذات رائحة طيبة أيضاً.
في البيت الثاني، يصف الشاعر رائحة البان والعنبر بأنها رائحة تفوح من رؤوس الطيور المغردة. وهذا يدل على أن المحبوبة جميلة وفاتنة، وكأن الطيور تغني لها وتزينها بريشها.
في البيت الثالث، يؤكد الشاعر أن المحبوبة هي التي منعته من رؤية النجم في السماء. وهذا يدل على أن جمالها قد غطى على كل شيء في الكون، حتى على نور النجوم.
وتتميز هذه الأبيات الثلاثة بجمال الصور الشعرية ودقة التصوير، كما أنها تتميز بصدق العاطفة ورقة المشاعر.
