الجواب:
إذا مات شخص عن أخت شقيق واخت لاب وأخ لام، فإن التركة تقسم على النحو التالي:
- للأخت الشقيقة النصف فرضًا، لقول الله تعالى: "وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ" (النساء: 176).
- للأخ من الأم السدس فرضًا، لقول الله تعالى: "وَلِأُمِّهِ السُّدُسُ" (النساء: 11).
- والباقي تعصيبًا للأخ لأب، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ألحقوا الفرائض بأهلها، فما بقي فلأولى رجل ذكر".
وعليه، فإن أصل المسألة من ستة أسهم، للشقيقة الشقيقة نصفها: ثلاثة أسهم، وللأخ من الأم سدسها: سهم واحد، يبقى سهمان هما نصيب العاصب - الأخ لأب -.
وبذلك، فإن الأخت الشقيقة تأخذ ثلاثة أسهم، والأخت من الأم تأخذ سهمًا واحدًا، والأخ لأب يأخذ سهمين.
التوضيح:
- الأخت الشقيقة: هي من ولدت من أب وأم واحد.
- الأخت لأب: هي من ولدت من أب واحد فقط، ولكن من أم مختلفة.
- الأخت من الأم: هي من ولدت من أم واحدة فقط، ولكن من أب مختلف.
وبناءً على هذا التوضيح، فإن الأخت الشقيقة لها الحق في نصيب أكبر من الأخت لأب أو الأخت من الأم، وذلك لأن الأخت الشقيقة هي أقرب نسبًا إلى الميت.
وإذا كان الورثة غير محصورين فيمن ذكر، فإن الأمر قد يختلف، وقد يتغير نصيب كل وارث.