تميز عمر بن أبي ربيعة في غزاله بالطراف، أي الميل إلى الرقة والنعومة، والتعبير عن مشاعره العاطفية بأسلوب رقيق وشاعري. وقد برز هذا التميز في عدة جوانب، منها:
- استخدامه لصور فنية جميلة وبديعة، تدل على رقة مشاعره ورقة ذوقه. ومن ذلك قوله:
**وإني لأهوى خفرًا أهوى خفره ** من خفر النساء أهوى خفر الرجال
- تعبيره عن مشاعره العاطفية بأسلوب رقيق وشاعري، بعيدًا عن التكلف والغلو. ومن ذلك قوله:
**أحبك يا زينب حبًا لو يرى ** الناس ما في قلبي لأحرقوني
- استخدامه لألفاظ وتراكيب شعرية تدل على رقة مشاعره ورقة ذوقه. ومن ذلك قوله:
**أحبك يا زينب حبًا لو يرى ** الناس ما في قلبي لأحرقوني
ولقد ساعدت هذه الخصائص على تميز شعر عمر بن أبي ربيعة في غزاله بالطراف، وجعله من أجمل وأصدق شعر الغزل في الأدب العربي.
وفيما يلي بعض الشواهد التي تدعم هذه الفكرة:
**أحبك يا زينب حبًا لو يرى ** الناس ما في قلبي لأحرقوني
في هذا البيت يعبر عمر عن حبه لزينب بأسلوب عاطفي رقيق، يعكس صدق مشاعره.
**وإني لأهوى خفرًا أهوى خفره ** من خفر النساء أهوى خفر الرجال
في هذا البيت يعبر عمر عن حبه للرقة والنعومة، ويصور ذلك بأسلوب فني بديع.
**أحبك يا زينب حبًا لو يرى ** الناس ما في قلبي لأحرقوني
في هذا البيت يعبر عمر عن حبه لزينب بأسلوب عاطفي صادق، ويستخدم ألفاظًا وتراكيب شعرية تدل على رقة مشاعره.
وهكذا، فقد تميز شعر عمر بن أبي ربيعة في غزاله بالطراف، وجعله من أجمل وأصدق شعر الغزل في الأدب العربي.