ينتمي نص أسس التنمية إلى الخطاب الإقناعي، وذلك لعدة أسباب، منها:
- الهدف من النص هو إقناع القارئ بأهمية التنمية وضرورة تحقيقها. حيث يؤكد النص على أن التنمية هي السبيل الوحيد لتحقيق الرفاهية والتقدم للمجتمعات.
- يستخدم النص مجموعة من الأساليب الإقناعية، مثل: الاستشهاد بالأدلة والبراهين، وطرح الأسئلة الاستفهامية، والمقارنة بين الأوضاع السابقة واللاحقة.
- يخاطب النص القارئ مباشرة، ويحاول إقناعه بوجهة نظر الكاتب. حيث يخاطب النص القارئ بـ "أنت" و"لك".
وفيما يلي بعض الأمثلة على الأساليب الإقناعية التي يستخدمها النص:
- الاستشهاد بالأدلة والبراهين: حيث يستشهد النص بمجموعة من الأدلة والبراهين التي تؤكد أهمية التنمية، مثل: "لقد أثبتت التجربة أن التنمية هي السبيل الوحيد لتحقيق الرفاهية والتقدم للمجتمعات."
- طرح الأسئلة الاستفهامية: حيث يطرح النص مجموعة من الأسئلة الاستفهامية التي تثير تفكير القارئ وتدفعه إلى التفكير في أهمية التنمية، مثل: "كيف يمكن تحقيق الرفاهية والتقدم للمجتمعات دون التنمية؟"
- المقارنة بين الأوضاع السابقة واللاحقة: حيث يقارن النص بين الأوضاع السابقة للتنمية والأوضاع اللاحقة لها، وذلك لإبراز أهمية التنمية، مثل: "لقد أدى تحقيق التنمية إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين وزيادة الإنتاج وازدهار الاقتصاد."
وبناءً على ما سبق، يمكن القول أن نص أسس التنمية ينتمي إلى الخطاب الإقناعي، وذلك لأنه يهدف إلى إقناع القارئ بأهمية التنمية وضرورة تحقيقها.