في الجملة "تَقُولُ لأَهْلِهَا الفُصْحَـى أَعَدْلٌ"، كلمة "لأَهْلِهَا" هي مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره، لأنه مضاف إلى "الفُصْحَـى" التي هي مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
ومعنى الجملة: أن اللغة العربية تخاطب أهلها قائلة لهم: الفصحى أعدل من غيرها.
وذلك لأن الفصحى هي اللغة الكاملة التي تعبر عن جميع المعاني بدقة ووضوح، وهي اللغة التي نزل بها القرآن الكريم، وبها تحدث النبي صلى الله عليه وسلم، وهي اللغة التي كتب بها الشعر والأدب والعلم.
أما اللهجات العامية فهي أقصر من الفصحى، ولا تعبر عن جميع المعاني بدقة، كما أنها قد تختلف من منطقة إلى أخرى، مما قد يؤدي إلى سوء الفهم.
ولذلك فإن الفصحى هي اللغة الأكثر عدلاً من اللهجات العامية، لأنها تعبر عن جميع المعاني بدقة ووضوح، وهي اللغة التي نزل بها القرآن الكريم، وبها تحدث النبي صلى الله عليه وسلم، وهي اللغة التي كتب بها الشعر والأدب والعلم.