المعنى الواضح لعبارة "قابلت جميل في المسجد صوب الخطا" هو أن المتحدث قابل صديقه جميل في المسجد، وكان هذا اللقاء في اتجاه الخطأ.
ولكن يمكن أن يكون للعبارة معنى آخر، وهو أن المتحدث قابل جميل في المسجد، وكان جميل يتجه نحو الخطأ.
ولكي نحدد المعنى الصحيح للعبارة، يجب أن نعرف سياقها. إذا كان المتحدث يتحدث عن حدث معين، فإن المعنى الواضح هو أن اللقاء كان في اتجاه الخطأ. أما إذا كان المتحدث يتحدث بشكل عام، فإن المعنى المحتمل هو أن جميل كان يتجه نحو الخطأ.
في حالة السؤال المطروح، فإن السياق غير واضح، لذلك يمكن أن يكون للعبارة معنى واحد أو معنىين.
إذا افترضنا أن المعنى الواضح هو صحيح، فإن هذا يعني أن المتحدث قابل جميل في المسجد، وكان هذا اللقاء في اتجاه الخطأ. يمكن أن يكون هذا يعني أن المسجد كان كبيرًا، وأن المتحدث وجميل كانا في اتجاهين مختلفين. أو يمكن أن يعني أن المسجد كان صغيرًا، وأن المتحدث وجميل كانا يحاولان الوصول إلى نفس المكان، ولكنهما كانوا يتجهان في اتجاهين مختلفين.
أما إذا افترضنا أن المعنى الآخر هو صحيح، فإن هذا يعني أن المتحدث قابل جميل في المسجد، وكان جميل يتجه نحو الخطأ. يمكن أن يكون هذا يعني أن جميل كان يفعل شيئًا خاطئًا في المسجد، مثل الصلاة في الاتجاه الخطأ. أو يمكن أن يعني أن جميل كان يستعد للقيام بشيء خاطئ، مثل سرقة شيء ما من المسجد.
في النهاية، فإن المعنى الصحيح للعبارة يعتمد على سياقها.