المؤمنون سارعوا الى فعل الخيرات وترك المنكرات؟

Question

سؤال المؤمنون سارعوا الى فعل الخيرات وترك المنكرات؟

Answer 1

الجواب:

نعم، المؤمنون سارعوا إلى فعل الخيرات وترك المنكرات. وهذا أمر ثابت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

ففي القرآن الكريم، يقول الله تعالى:

وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ

(سورة آل عمران، آية 133)

وفي السنة النبوية، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:

بادروا بالأعمال الصالحة قبل أن يأتيكم أمر من الله فتصبحوا لا تعملون

(رواه الترمذي)

التوضيح:

الإيمان هو إقرار القلب وعمل الجوارح. ومن مقتضيات الإيمان أن يبادر المؤمن إلى فعل الخيرات وترك المنكرات.

ففعل الخيرات هو من علامات حب الله تعالى، ودليل على إيمان العبد. ومن أمثلة الخيرات: الصدقة، والصلة، والصلاة، والزكاة، ومساعدة المحتاجين، ونصرة المظلومين، ونشر العلم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

أما ترك المنكرات فهو من مقتضيات التقوى، ودليل على خوف العبد من الله تعالى. ومن أمثلة المنكرات: الشرك، والكفر، والفواحش، والظلم، والغش، والخيانة، والإفساد في الأرض.

ولذلك، فإن المؤمنين يسارعون إلى فعل الخيرات وترك المنكرات، إيمانًا وطاعة لله تعالى، ورغبةً في نيل رضاه وثوابه.

وهناك بعض الأسباب التي تدفع المؤمنين إلى المبادرة إلى فعل الخيرات وترك المنكرات، منها:

• إيمانهم بالله تعالى واليوم الآخر، وأن الله تعالى سيجازيهم على أعمالهم.
• تقوى الله تعالى وخوفه، وخشيته من عقابه.
• حبهم لفعل الخيرات ونفع الآخرين.
• رغبتهم في دخول الجنة والنجاة من النار.

ولذلك، فإن المؤمنين يحرصون على فعل الخيرات وترك المنكرات في كل وقت ومكان، حتى في أصعب الظروف.