0 تصويتات
بواسطة
سؤال الاطار المكاني والزماني في قصة الزيتون لا يموت؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

الإطار المكاني

تدور أحداث قصة الزيتون لا يموت في قرية تونسية صغيرة تسمى "الزيتون"، وهي قرية هادئة جميلة تقع في منطقة جبلية. تتميز القرية ببساطة أهلها وطيبة قلوبهم وارتباطهم الشديد بأرضهم وتراثهم.

يصف الكاتب المكان بدقة وجمال، ويبرز أهمية الزيتون في حياة أهل القرية، حيث يعتمدون عليه في معيشتهم. يقول الكاتب: "في الزيتون لا يموت، تقع القرية في قلب جبال الأطلس التونسي، حيث تنتشر أشجار الزيتون بكثافة، وتبدو وكأنها تحيط بالقرية من كل جانب. تتميز القرية ببساطة أهلها وطيبة قلوبهم، وارتباطهم الشديد بأرضهم وتراثهم. يعتمد أهل القرية على الزيتون في معيشتهم، حيث يزرعون أشجار الزيتون ويبيعون الزيت ويصنعون منه زيتون مائدة وزيتونة خضراء."

الإطار الزمني

تدور أحداث القصة في فترة زمنية غير محددة، ولكن يمكن أن نقول أنها تقع في فترة ما بعد الاستقلال التونسي، حيث تشهد البلاد تغييرات اجتماعية وسياسية كبيرة.

يشير الكاتب إلى هذه التغييرات في عدة مواضع من القصة، حيث يتحدث عن هجرة الشباب إلى المدن، وظهور التمدن والتكنولوجيا، وتراجع الاهتمام بالتراث والقيم التقليدية. يقول الكاتب: "في الزيتون لا يموت، تعيش القرية في فترة من التغييرات الاجتماعية والسياسية الكبيرة. يهاجر الشباب إلى المدن بحثاً عن فرص عمل، وتظهر التمدن والتكنولوجيا، ويبدأ الاهتمام بالتراث والقيم التقليدية في التراجع."

التوضيح

إن الإطار المكاني والزماني في قصة الزيتون لا يموت هما من أهم عناصر القصة، حيث يساهمان في خلق جو خاص للقصة ويؤثران على تطور الأحداث.

يساهم الإطار المكاني في خلق جو من الرومانسية والهدوء، حيث تتميز القرية ببساطة أهلها وطيبة قلوبهم وارتباطهم الشديد بأرضهم. أما الإطار الزمني، فيساهم في خلق جو من الحنين إلى الماضي، حيث تشير القصة إلى تراجع الاهتمام بالتراث والقيم التقليدية.

يمكن القول أن الإطار المكاني والزماني في قصة الزيتون لا يموت يعكسان القيم والعادات والتقاليد التونسية، ويسلطان الضوء على أهمية الحفاظ على التراث والقيم التقليدية.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...