الجواب على السؤال "و كلما كان الانسان المجتهد اكثر؟" هو أن الإنسان المجتهد كلما زاد اجتهاده، زادت فرصه في النجاح في جميع المجالات، سواء كانت مجالات الدراسة أو العمل أو الحياة بشكل عام. وذلك لأن الاجتهاد يُعد من أهم الصفات التي تؤدي إلى النجاح، فهو يُساعد الإنسان على تحقيق أهدافه وتنمية مهاراته وقدراته.
وفيما يلي بعض التوضيح لأهمية الاجتهاد في تحقيق النجاح:
- يُساعد الاجتهاد على إتقان العمل وتحقيق الجودة العالية. فعندما يجتهد الإنسان في عمله، فإنه يبذل قصارى جهده لتقديم أفضل ما لديه، مما يؤدي إلى إنجاز العمل على أكمل وجه وتحقيق الجودة العالية المطلوبة.
- يُساعد الاجتهاد على اكتساب المعرفة والخبرة. فعندما يجتهد الإنسان في الدراسة أو العمل، فإنه يكتسب المزيد من المعرفة والخبرة، مما يساعده على تطوير مهاراته وقدراته وتحقيق المزيد من النجاح.
- يُساعد الاجتهاد على بناء الثقة بالنفس. فعندما يُتقن الإنسان عمله ويحقق النجاح فيه، فإنه يشعر بالرضا والثقة بالنفس، مما يدفعه إلى المزيد من الاجتهاد والسعي لتحقيق المزيد من النجاحات.
وبناءً على ما سبق، يمكن القول أن الاجتهاد هو مفتاح النجاح في جميع المجالات، فهو يُساعد الإنسان على تحقيق أهدافه وتنمية مهاراته وقدراته وبناء الثقة بالنفس.
وفيما يلي بعض الأمثلة على أهمية الاجتهاد في تحقيق النجاح:
- الطالب المجتهد يحقق درجات عالية في الدراسة، مما يُساعده على دخول الجامعة التي يحلم بها والحصول على وظيفة مناسبة.
- الموظف المجتهد يُحقق إنجازات في عمله، مما يُساعده على الحصول على ترقيات ومكافآت.
- الرياضي المجتهد يحقق نتائج جيدة في البطولات، مما يُساعده على تحقيق الشهرة والنجاح.
وهكذا، فإن الاجتهاد هو الصفة التي تُميز الإنسان الناجح عن غيره، فهو يُساعده على تحقيق أهدافه وتنمية مهاراته وقدراته وبناء الثقة بالنفس.