مقارنة النتائج العملية والنظرية لطاولة القوى هي مقارنة بين النتائج التي تم الحصول عليها من خلال التجربة والنتائج التي تم الحصول عليها من خلال الحسابات النظرية.
في العادة، تكون النتائج العملية أقل من النتائج النظرية. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها:
- عدم الدقة في القياسات والأدوات المستخدمة في التجربة.
- وجود عوامل غير محسوبة أو غير معروفة في الحسابات النظرية.
- وجود قوى غير مرئية أو غير محسوبة في الطبيعة.
على سبيل المثال، إذا قمنا بقياس قوة جذب بين كتلتين، فسنحصل على قيمة أقل من القيمة التي تم حسابها باستخدام قانون نيوتن للجاذبية. ويرجع ذلك إلى عدم الدقة في قياس كتلتي الأجسام والمسافة بينهما.
ومع ذلك، فإن الفرق بين النتائج العملية والنظرية يمكن أن يكون كبيراً أو صغيراً. ويعتمد ذلك على مدى دقت التجربة والحسابات النظرية.
إذا كان الفرق بين النتائج العملية والنظرية كبيراً، فهذا يعني أن هناك مشكلة ما في التجربة أو في الحسابات النظرية. وفي هذه الحالة، يجب إجراء مزيد من الأبحاث لتحديد المشكلة وحلّها.
أما إذا كان الفرق بين النتائج العملية والنظرية صغيراً، فهذا يعني أن التجربة والحسابات النظرية دقيقة إلى حد ما.
في بعض الحالات، يمكن أن تكون النتائج العملية أكبر من النتائج النظرية. ويحدث هذا عندما يتم اكتشاف قوة جديدة في الطبيعة.
على سبيل المثال، في عام 1998، تم اكتشاف قوة الجاذبية المظلمة. وهذه القوة هي قوة غير مرئية تؤثر على حركة المجرات. وقد تم اكتشافها من خلال مقارنة النتائج العملية لطاولة القوى مع النتائج النظرية.
وبشكل عام، فإن مقارنة النتائج العملية والنظرية لطاولة القوى هي أداة مهمة لفهم الطبيعة وقوانينها.