تختلف النتائج العملية عن النتائج النظرية في قانون أوم لعدة أسباب، منها:
- التباين بين المقاومة الحقيقية والمقاومة الاسمية: تُقاس المقاومة الاسمية للمقاومات في المختبرات تحت ظروف معينة، وقد تختلف مقاومتها الفعلية عند استخدامها في دوائر حقيقية. وذلك بسبب عوامل مختلفة، مثل درجة الحرارة والرطوبة وطول السلك.
- المقاومة الداخلية للمصدر الكهربائي: تمتلك مصادر الطاقة الكهربائية مقاومة داخلية، والتي تتسبب في انخفاض الجهد عبر المقاومة الخارجية.
- فقدان الطاقة في الأسلاك: تتسبب الأسلاك في فقدان بعض الطاقة الكهربائية أثناء مرور التيار الكهربائي خلالها.
- تأثيرات المجال المغناطيسي: قد تتسبب المجالات المغناطيسية الخارجية في إحداث انحراف في مؤشر الجهاز المستخدم لقياس شدة التيار أو الجهد.
فيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تأثير هذه العوامل على النتائج العملية لقانون أوم:
- التباين بين المقاومة الحقيقية والمقاومة الاسمية: إذا كانت المقاومة الاسمية للمقاوم 100 أوم، ولكن مقاومتها الفعلية 95 أوم، فإن شدة التيار المقاسة ستكون أعلى من القيمة التي تم حسابها باستخدام قانون أوم.
- المقاومة الداخلية للمصدر الكهربائي: إذا كان مصدر الطاقة الكهربائية يمتلك مقاومة داخلية قدرها 5 أوم، فإن الجهد المطبق عبر المقاومة الخارجية سيكون أقل من القيمة التي تم حسابها باستخدام قانون أوم.
- فقدان الطاقة في الأسلاك: إذا كانت الأسلاك تمتلك مقاومة قدرها 0.1 أوم، فإن الجهد المطبق عبر المقاومة الخارجية سيكون أقل من القيمة التي تم حسابها باستخدام قانون أوم بمقدار 0.1 فولت.
- تأثيرات المجال المغناطيسي: إذا كان هناك مجال مغناطيسي خارجي قوي، فقد يتسبب في إحداث انحراف في مؤشر جهاز الأميتر، مما يؤدي إلى قراءة غير دقيقة لشدة التيار.
من أجل تحسين دقة النتائج العملية لقانون أوم، يجب مراعاة هذه العوامل وتقليل تأثيرها قدر الإمكان. ويمكن القيام بذلك من خلال استخدام مقاومات ذات مقاومة حقيقية قريبة من مقاومتها الاسمية، واستخدام مصادر طاقة كهربائية ذات مقاومة داخلية منخفضة، واستخدام أسلاك ذات مقاومة منخفضة، وحماية الأجهزة المستخدمة لقياس شدة التيار والجهد من تأثيرات المجالات المغناطيسية الخارجية.