الجواب:
العبارة "كسبت المراء رداء العفة" تعني أن المرأة قد اكتسبت صفة العفة. والعفة هي صفة أخلاقية تعني الامتناع عن الشهوات المحرمة، مثل الزنا واللواط.
وهناك عدة طرق يمكن من خلالها أن تكتسب المرأة صفة العفة، منها:
- التربية الدينية السليمة التي تحث على العفة وتبين فضلها.
- التنشئة الاجتماعية في بيئة صالحة تدعم القيم الأخلاقية.
- التربية الذاتية التي تعتمد على الوعي والمراقبة الذاتية.
وإذا استطاعت المرأة أن تلتزم بصفة العفة، فإنها ستحظى بالعديد من الفوائد، منها:
- السعادة والطمأنينة النفسية.
- الاحترام والتقدير من الآخرين.
- الأجر والثواب من الله تعالى.
التوضيح:
في اللغة العربية، تعني كلمة "كسب" الحصول على شيء عن طريق الجهد أو العمل. وكلمة "العفة" تعني الامتناع عن الشهوات المحرمة.
وبناءً على ذلك، فإن عبارة "كسبت المراء رداء العفة" تعني أن المرأة قد حصلت على صفة العفة عن طريق الجهد أو العمل.
وهناك عدة طرق يمكن من خلالها أن تكتسب المرأة صفة العفة، ومنها:
التربية الدينية السليمة هي أهم الطرق التي يمكن من خلالها أن تكتسب المرأة صفة العفة. فالتربية الدينية تحث على العفة وتبين فضلها، كما أنها تنمي الإيمان والعقيدة في قلب المرأة، مما يساعدها على الابتعاد عن الشهوات المحرمة.
- التنشئة الاجتماعية في بيئة صالحة:
التنشئة الاجتماعية في بيئة صالحة تدعم القيم الأخلاقية، مثل العفة، تساعد المرأة على اكتساب هذه الصفة. فالمرأة التي تعيش في بيئة تحث على العفة وتدين من يقوم بها، هي أكثر عرضة لأن تصبح عفيفة.
التربية الذاتية هي الطريقة التي تعتمد على الوعي والمراقبة الذاتية. فالمرأة التي تدرك أهمية العفة وتحرص على الالتزام بها، هي أكثر عرضة لأن تصبح عفيفة.
وإذا استطاعت المرأة أن تلتزم بصفة العفة، فإنها ستحظى بالعديد من الفوائد، منها:
- السعادة والطمأنينة النفسية:
المرأة العفيفة هي امرأة سعيدة مطمئنة النفس، لأنها تعيش في أمان من الذنوب والمعاصي.
- الاحترام والتقدير من الآخرين:
المرأة العفيفة هي امرأة محترمة ومقدرة من الآخرين، لأنها تتمتع بصفات أخلاقية نبيلة.
- الأجر والثواب من الله تعالى:
المرأة العفيفة هي امرأة مباركة ينالها أجر وثواب من الله تعالى.