الإجابة على هذا السؤال تعتمد على تعريفك لكلمة "محترم". إذا كنت تعني احترام الذات، فالإجابة هي نعم، فقد صرنا أكثر احترامًا لأنفسنا. فقد أصبحنا أكثر وعياً بحقوقنا وكرامتنا، وأقل استعدادًا للتسامح مع الظلم والإساءة.
أما إذا كنت تعني احترام الآخرين، فالإجابة هي أكثر تعقيدًا. فقد أصبحنا أكثر احترامًا للتنوع الثقافي، وأقل استعدادًا للتعصب والتفرقة العنصرية. ولكننا ما زلنا نواجه تحديات كبيرة في مجال احترام حقوق الإنسان، مثل العنف ضد المرأة والمثليين والأقليات.
بشكل عام، يمكن القول أننا صرنا أكثر احترامًا في بعض المجالات، ولكننا ما زلنا نحتاج إلى بذل المزيد من الجهد في مجالات أخرى.
وفيما يلي بعض الأمثلة على التقدم الذي أحرزناه في مجال احترام الذات:
- أصبحت النساء أكثر مشاركة في الحياة العامة، وأكثر استقلالية في اتخاذ قراراتهم.
- أصبح الشباب أكثر وعيًا بحقوقهم، وأكثر استعدادًا للتعبير عن آرائهم.
- أصبح الناس أكثر اهتمامًا بالصحة العقلية، وأقل استعدادًا للوصمة الاجتماعية المرتبطة بالأمراض العقلية.
وفيما يلي بعض الأمثلة على التحديات التي ما زلنا نواجهها في مجال احترام الآخرين:
- لا يزال العنف ضد المرأة منتشرًا في العديد من المجتمعات.
- لا يزال المثليين والأقليات يعانون من التمييز والاضطهاد.
- لا يزال هناك الكثير من الجهل والتعصب الديني والعرقي.
ولكي نستمر في التقدم في مجال احترام الذات والآخرين، نحتاج إلى العمل على بناء مجتمع أكثر عدلًا ومساواة. نحتاج إلى تعليم الناس حقوقهم وكرامتهم، وضرورة احترام الآخرين بغض النظر عن اختلافاتهم.