0 تصويتات
بواسطة
سؤال و أذا اراد الله نشر فضيلة طويت اتاح لها لسان حسود؟
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

الجواب:

الحكمة التي تضمنتها هذه المقولة هي أن الله تعالى إذا أراد نشر فضيلة ما، فإنه ييسر لها أسباب نشرها، حتى ولو كان سبب نشرها هو لسان حسود.

وهذا لأن حسد الحاسد هو دليل على فضيلة المحسود، فالحسد لا يصدر إلا عن إنسان يشعر بالنقص أمام إنسان آخر، ولهذا فإن حسد الحاسد هو شهادة على فضيلة المحسود.

ولهذا فإن الله تعالى إذا أراد نشر فضيلة ما، فإنه ييسر لها أسباب نشرها، حتى ولو كان سبب نشرها هو لسان حسود.

التوضيح:

يمكن توضيح هذه الحكمة من خلال بعض الأمثلة:

  • قد يكون هناك إنسان فاضل ولكنه خجول، ولا يرغب في إظهار فضائله للناس. ولكن إذا حسد أحد الناس هذا الفاضل، فإنه سيحاول تشويه سمعته، أو التحدث عنه بشكل سيء، أو حتى الافتراء عليه. ولكن هذه المحاولات ستؤدي في النهاية إلى نشر فضائل هذا الفاضل، لأن الناس سيحاولون معرفة ما هو السبب وراء حسد الحاسد.

  • قد يكون هناك إنسان يقوم بعمل خيري، ولكنه لا يرغب في أن يعلم الناس عنه. ولكن إذا حسد أحد الناس هذا الإنسان، فإنه سيحاول التشكيك في أعماله الخيرية، أو الافتراء عليه بأنه يفعل الخير من أجل الشهرة أو المال. ولكن هذه المحاولات ستؤدي في النهاية إلى نشر أعمال هذا الإنسان الخيرية، لأن الناس سيحاولون معرفة الحقيقة.

وهكذا فإن حسد الحاسد هو في النهاية نعمة على المحسود، لأنه سيؤدي إلى نشر فضائله للناس.

الخلاصة:

إذا أراد الله نشر فضيلة ما، فإنه ييسر لها أسباب نشرها، حتى ولو كان سبب نشرها هو لسان حسود.

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
سُئل أغسطس 15، 2022 بواسطة مجهول
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...