قد يفيدك بعض المعلومات التالية:
الفقير يكون شاكرًا لله من خلال قبوله قضاء الله وقدره وصبره على الفقر، والاكتفاء بالقليل مع الرضا والثقة بالله. كما يكون شاكرًا من خلال استغلال الفرص المتاحة له للعبادة وفعل الخير، وعدم الانشغال بمقارنة نفسه بالآخرين. وفقًا للإسلام، الصبر والشكر من أعظم الصفات التي ينبغي للإنسان أن يتحلى بها في مواقف الفقر والغنى 1 . يمكن للفقير أن يكون شاكرًا لله من خلال الاعتماد على الله والتفاؤل، والاستغناء عن الحسرة والحسد، والاستمرار في طلب العلم والعمل الصالح، ومساعدة الآخرين بقدر استطاعته 2 . في النهاية، يمكن للفقير أن يكون شاكرًا لله من خلال تقديره للنعم التي يمتلكها، والاستغناء عن الحسرة والمقارنة، والاكتفاء بما قسمه الله له، مع الاستمرار في العبادة وفعل الخير 5 .