قصيدة الفنون الجميلة للشاعر معروف الرصافي
قصيدة "الفنون الجميلة" للشاعر العراقي معروف الرصافي هي قصيدة وطنية تدعو إلى الاهتمام بالفنون الجميلة وتقديرها، والتأكيد على دورها في رقي الحضارة الإنسانية.
المقدمة
تبدأ القصيدة بالحديث عن أهمية الفنون الجميلة في حياة الإنسان، فهي تعبر عن عواطفه وأحاسيسه وتمنحه السعادة والبهجة. كما أنها تسهم في رقي الحضارة الإنسانية وتقدمها، فهي تعكس روح العصر وثقافته.
البيت الأول
يقول الشاعر في البيت الأول:
أيتها الفنون الجميلة أيتها المعبر عن كل وجدان
يبدأ الشاعر بتوجيه التحية إلى الفنون الجميلة، ويصفها بأنها "المعبر عن كل وجدان"، أي أنها تعبر عن مشاعر الإنسان الداخلية وأحاسيسه.
البيت الثاني
يقول الشاعر في البيت الثاني:
أنت التي تبعث الأمل في النفوس وتزيل الأحزان والآلام
يؤكد الشاعر في هذا البيت على دور الفنون الجميلة في بعث الأمل في نفوس الناس وتخفيف أحزانهم وآلامهم.
البيت الثالث
يقول الشاعر في البيت الثالث:
أنت التي تزين الحياة وتضفي عليها البهجة والسرور
يصف الشاعر الفنون الجميلة بأنها "تزين الحياة" وتضفي عليها "البهجة والسرور"، أي أنها تجعل الحياة أكثر جمالاً وسعادة.
البيت الرابع
يقول الشاعر في البيت الرابع:
أنت التي تعبر عن روح العصر وتعكس ثقافة الأمة
يؤكد الشاعر في هذا البيت على دور الفنون الجميلة في التعبير عن روح العصر وثقافة الأمة.
الجسم
ينتقل الشاعر في الجزء الثاني من القصيدة إلى الحديث عن أنواع الفنون الجميلة، ويؤكد على أهمية كل منها.
البيت الخامس
يقول الشاعر في البيت الخامس:
يا غناءً يطرب النفوس ويا رسماً يأسر الألباب
يبدأ الشاعر بذكر الفن الغنائي، ويصف إيقاعه بأنه "يطرب النفوس"، أي أنه يبعث الفرح والسرور في القلوب. كما يصف الرسم بأنه "يأسر الألباب"، أي أنه يجذب الأنظار ويثير الإعجاب.
البيت السادس
يقول الشاعر في البيت السادس:
ويا نحتاً يجسد الجمال ويا موسيقى تطربنا وتلهبنا
يذكر الشاعر الفنون الجميلة الأخرى، مثل النحت والموسيقى. ويصف النحت بأنه "يجسد الجمال"، أي أنه يجسد أشكال الجمال في الطبيعة أو الإنسان. كما يصف الموسيقى بأنها "تطربنا وتلهبنا"، أي أنها تثير فينا المشاعر الجميلة والقوية.
البيت السابع
يقول الشاعر في البيت السابع:
يا شعراً يعبر عن الوجدان ويا أدبًا ينير العقول
يختم الشاعر هذا الجزء من القصيدة بذكر الفنون الأدبية، مثل الشعر والأدب. ويصف الشعر بأنه "يعبر عن الوجدان"، أي أنه يعبر عن مشاعر الإنسان الداخلية وأحاسيسه. كما يصف الأدب بأنه "ينير العقول"، أي أنه يساهم في تنمية الفكر والعقل.
الخاتمة
في الخاتمة، يؤكد الشاعر على ضرورة الاهتمام بالفنون الجميلة وتقديرها، فهي من أهم مقومات الحضارة الإنسانية.
البيت الثامن
يقول الشاعر في البيت الثامن:
فكم من أمة عظمت بفضل فنونها الجميلة
يذكر الشاعر في هذا البيت أن الأمم العظيمة هي تلك التي تهتم بالفنون الجميلة، فهي من أهم عوامل تقدمها وازدهارها.
البيت التاسع
يقول الشاعر في البيت التاسع:
فحافظوا على الفنون الجميلة فإنها من أسمى المعاني
يختم الشاعر قصيدته بتوجيه الدعوة إلى الحفاظ على الفنون الجميلة، فهي من أسمى المعاني التي تعبر عن روح الإنسان وحضارته.
تحليل القصيدة
تعد قصيدة "الفنون الجميلة" من أشهر قصائد الشاعر معروف الرصافي، وقد حظيت باهتمام كبير من النقاد والدارسين. وقد تميزت القصيدة بأسلوبها السهل الممتنع، ولغتها الفصيحة، وأفكارها
