استشفيت من حواشي النص "يقولون ليلى بالعراق مريضة" الإيحاءات التالية:
- إيحاء بالبعد الجغرافي بين قيس وليلى، حيث كان قيس في الحجاز وليلى في العراق.
- إيحاء بالحب المستحيل بين قيس وليلى، حيث أنهما من عائلتين متعاديتين.
- إيحاء بالتعلق الشديد لـقيس بليلى، حيث أنه يشعر بالقلق الشديد عندما يسمع أنها مريضة.
- إيحاء بالعجز عن الوصول إلى ليلى، حيث أن قيس لا يستطيع السفر إلى العراق لرؤيتها.
وفيما يلي توضيح لهذه الإيحاءات:
الإيحاء بالبعد الجغرافي:
يشير البيت الأول من القصيدة إلى أن ليلى مريضة في العراق، مما يعني أن قيس بعيد عنها مسافة كبيرة. هذا البعد الجغرافي يعكس صعوبة التواصل بين العاشقين، ويزيد من اشتياق قيس بليلى.
الإيحاء بالحب المستحيل:
يشير البيت الثاني من القصيدة إلى أن عائلتي قيس وليلى متعاديتين، مما يعني أن الزواج بينهما مستحيل. هذا الإيحاء يضيف إلى معاناة قيس، ويجعله يشعر باليأس من تحقيق حبه.
الإيحاء بالتعلق الشديد:
يشير البيت الثالث من القصيدة إلى أن قيس يشعر بالقلق الشديد عندما يسمع أن ليلى مريضة. هذا التعلق الشديد يعكس عمق حب قيس بليلى، ويجعله يشعر بأنه لا يستطيع العيش بدونها.
الإيحاء بالعجز عن الوصول:
يشير البيت الرابع من القصيدة إلى أن قيس لا يستطيع السفر إلى العراق لرؤية ليلى. هذا العجز يعكس حالة اليأس التي يعيشها قيس، ويجعله يشعر بأنه بعيد عن محبوبته إلى الأبد.
وبشكل عام، فإن حواشي النص "يقولون ليلى بالعراق مريضة" تسهم في إبراز قيمة النص، وتقديم صورة أكثر دقة عن مشاعر قيس وليلى.