البيت الآتي
سعَوا إلى الكَسْبِ محمودًا وما فَتِئَت أمّ اللّغاتِ بذاكَ السّعْيِ تَكْتَسبُ
تفعيلاته
- الصدر: فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
- العجز: مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن
بحره
هو بحر الكامل، وهو من البحور المجزوءة، ويتكون من ستة أجزاء، كل جزء منه مكون من أربعة أحرف، تقسم إلى تفعيلتين، ويكون الوزن كالتالي:
- الصدر: فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
- العجز: مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن
رويّه
هو الحرف الأخير من كل تفعيلة، وهو الألف.
قافيته
هي الحرف الأخير من كل بيت، وهو الباء.
العروض والضّرب والجوازات
- العروض: مفاعيلن
- الضّرب: فعولن
- الجوازات:
- حذف الحرف الثاني من التفعيلة الأولى في الصدر والعجز، أي حذف الفاء من فعولن، فيصبح الوزن:
عولن مفاعيلن عو
* حذف الحرف الثالث من التفعيلة الأولى في الصدر والعجز، أي حذف **العين** من **فعولن**، فيصبح الوزن:
عون مفاعيلن عون
* حذف الحرف الرابع من التفعيلة الأولى في الصدر والعجز، أي حذف **النون** من **فعولن**، فيصبح الوزن:
عون مفاعيلن
* حذف الحرف الثاني من التفعيلة الثانية في الصدر والعجز، أي حذف **الفاء** من **مفاعيلن**، فيصبح الوزن:
عولن فاعلن عولن فاعلن
* حذف الحرف الثالث من التفعيلة الثانية في الصدر والعجز، أي حذف **العين** من **مفاعيلن**، فيصبح الوزن:
عولن فاعلن عولن فاعلن
* حذف الحرف الرابع من التفعيلة الثانية في الصدر والعجز، أي حذف **النون** من **مفاعيلن**، فيصبح الوزن:
عولن فاعلن عولن
* قلب الراء إلى لام في التفعيلة الأولى في الصدر والعجز، أي قلب **الراء** إلى **لام** في **فعولن**، فيصبح الوزن:
فاعلن مفاعيلن فاعلن مفاعيلن
* قلب الراء إلى لام في التفعيلة الثانية في الصدر والعجز، أي قلب **الراء** إلى **لام** في **مفاعيلن**، فيصبح الوزن:
فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن
شرح البيت
يتحدث البيت عن جهود العرب في نشر اللغة العربية وازدهارها، حيث يقول الشاعر:
- سعَوا إلى الكَسْبِ محمودًا: أي جاهدوا في العمل وبذلوا قصارى جهدهم من أجل تحقيق هدف نبيل.
- وما فَتِئَت أمّ اللّغاتِ بذاكَ السّعْيِ تَكْتَسبُ: أي أن اللغة العربية لم تتوقف عن اكتساب الثروة اللغوية والأدبية بفضل جهود العرب.
البيت روضة جيدة، وهو يتميز بانسجامه الموسيقي وجمال صوره الشعرية.