مصر هي مهد الحضارة العربية، ومنذ القدم كانت قبلة للعلم والتعلم والثقافة. وقد لعبت مصر دورًا محوريًا في نهضة الأمة العربية في جميع المجالات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
في المجال السياسي، كانت مصر أول دولة عربية تحصل على استقلالها من الاستعمار الأوروبي، وذلك في عام 1922. وقد لعبت مصر دورًا بارزًا في دعم الحركات التحررية العربية في جميع أنحاء المنطقة، كما كانت نموذجًا يحتذى به في بناء الدولة الوطنية الحديثة.
في المجال الاقتصادي، كانت مصر من أوائل الدول العربية التي بدأت في عملية التنمية الاقتصادية، وذلك في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وقد ساهمت مصر في دعم التنمية الاقتصادية في الدول العربية الأخرى، كما كانت نموذجًا يحتذى به في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
في المجال الاجتماعي، كانت مصر من أوائل الدول العربية التي بدأت في عملية الإصلاح الاجتماعي، وذلك في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات. وقد ساهمت مصر في دعم التنمية الاجتماعية في الدول العربية الأخرى، كما كانت نموذجًا يحتذى به في تحقيق التنمية الاجتماعية والبشرية.
في المجال الثقافي، كانت مصر منارة للثقافة العربية، وساهمت في نشر الثقافة العربية في جميع أنحاء العالم. وقد ساهمت مصر في دعم الثقافة العربية في الدول العربية الأخرى، كما كانت نموذجًا يحتذى به في الحفاظ على الهوية الثقافية العربية.
وفيما يلي بعض الأمثلة على التضحيات العظيمة التي قدمتها مصر في سبيل حماية الأمة العربية:
- شاركت مصر في جميع الحروب العربية ضد إسرائيل، وقدمت العديد من الشهداء والجرحى.
- قدمت مصر مساعدات اقتصادية وعسكرية للكثير من الدول العربية، وذلك في أوقات الأزمات.
- وقفت مصر ضد التدخلات الأجنبية في الدول العربية، وذلك في سبيل الحفاظ على استقلالها ووحدتها.
وبناءً على ما سبق، يمكن القول أن مصر هي بالفعل قلب العروبة النابض، وقد تحملت عبء النهضة بالعرب في جميع المجالات، وقطعت تضحيات عظيمة في سبيل حمايه الأمة العربية.