لا يمكنني الإجابة بشكل قاطع على سؤال من حمل عبء النهضة العربية في جميع المجالات، وذلك لعدة أسباب:
1. تعدد رواد النهضة:
لم تكن النهضة العربية نتاج جهود فرد واحد، بل شارك فيها العديد من المفكرين والرواد من مختلف أنحاء الوطن العربي، كلٌّ ساهم في مجال تخصصه.
2. تنوع مجالات النهضة:
شملت النهضة العربية مجالات واسعة ومتنوعة، مثل الأدب واللغة والفكر والسياسة والاقتصاد والعلوم.
3. صعوبة قياس "العبء":
يصعب قياس "العبء" الذي تحمله كل فرد من رواد النهضة،
حيث ساهم كلٌّ منهم بطريقته الخاصة ووفقًا لإمكانياته وظروفه.
4. اختلاف السياقات التاريخية:
مرّت النهضة العربية بمراحل زمنية مختلفة،
وواجه روادها تحديات متباينة،
ما يجعل من الصعب المقارنة بين إسهاماتهم.
مع ذلك، يمكنني الإشارة إلى بعض الشخصيات البارزة التي لعبت دورًا هامًا في النهضة العربية، مثل:
في الأدب: رفاعة رافع النحاس، أحمد فارس الشدياق، جبران خليل جبران، ميخائيل نعيمة، عباس محمود العقاد.
في اللغة: جمال الدين الألوسي، محمد عبده، مرجولد ليته.
في الفكر: رفاعة الطهطاوي، محمد عبدة، الشيخ محمد عبده، جمال الدين الأفغاني، عبد الرحمن الكواكبي.
في السياسة: محمد علي باشا، إبراهيم باشا، سليمان باشا الخليلي، خير الدين التونسي، جمال عبد الناصر.
في الاقتصاد: محمد سعيد باشا، رياض الصلح، إبراهيم العابد.
في العلوم: رفاعة رافع النحاس، بطرس البستاني، سليمان حاصبني، خليل بك المأمون، محمد كامل بك.
لذا، لا يمكن حصر عبء النهضة العربية بشخص واحد، بل هو إنجاز جماعي نتج عن جهود وتضحيات العديد من روادها من مختلف المجالات.