الإجابة على هذا السؤال تعتمد على تعريف النهضة. إذا عرّفنا النهضة بأنها حركة ثقافية واجتماعية وسياسية تهدف إلى إحياء الحضارة العربية الإسلامية، فالإجابة هي أن عددًا من الشخصيات العربية تحملت عبء النهضة، من بينهم:
- الأفغاني ومحمد عبده وجمال الدين الأفغاني: كانوا من أبرز رواد النهضة العربية، وساهموا في نشر الأفكار التنويرية والدعوة إلى الإصلاح الاجتماعي والسياسي.
- قاسم أمين وأحمد لطفي السيد: ساهموا في النهضة العربية من خلال تأليف الكتب والدراسات التي تناولت القضايا الاجتماعية والسياسية.
- رائدات النهضة النسائية: مثل هدى شعراوي وقاسم أمين وزينب فؤاد، ساهمن في النهضة العربية من خلال المطالبة بحقوق المرأة وتحريرها من القيود الاجتماعية.
وقد تحمل هؤلاء الشخصيات عبء النهضة من خلال مواجهة التحديات التي كانت تواجهها، مثل الاستعمار الأجنبي والتقليد والرجعية. وقد تمكنوا من تحقيق بعض الإنجازات في مجال النهضة، مثل نشر الوعي الثقافي والوطني، وتطوير التعليم، وتحسين الأحوال الاجتماعية.
أما إذا عرّفنا النهضة بأنها عملية مستمرة، فالإجابة هي أن الجميع يحمل عبء النهضة، من أفراد ومؤسسات وحكومات. فالنهضة عملية تشمل جميع جوانب الحياة، وتهدف إلى تحقيق التقدم والازدهار للمجتمع.
ولكي تتحقق النهضة، يجب على الجميع تحمل مسؤولياته ومساهمته في تحقيقها، من خلال العمل والاجتهاد والسعي للتعلم والتطوير.