الشخصيات:
- سارة: طالبة في الصف الثاني الثانوي.
- هند: صديقة سارة.
- الأستاذ: مدرس اللغة العربية.
المكان:
- فصل اللغة العربية في المدرسة.
الزمان:
الحوار:
الأستاذ: سارة، هل يمكنك أن تأتي إلى السبورة وتشرحي لنا قواعد المفعول به؟
سارة: (تقف أمام السبورة) طبعًا، أستاذ.
سارة: المفعول به هو الاسم الذي يدل على من وقع عليه فعل الفاعل.
هند: (من مكانها) أستاذ، هل المفعول به دائمًا اسم؟
الأستاذ: لا، ليس دائمًا. يمكن أن يكون المفعول به فعلًا، أو حرفًا، أو جملة.
سارة: (تنظر إلى هند) نعم، هند. المفعول به يمكن أن يكون فعلًا. مثلًا، قولنا "أكرمت محمدًا". في هذه الجملة، الفعل "أكرمت" هو مفعول به منصوب بالفتحة.
هند: (تقاطعها) لا، سارة. المفعول به في هذه الجملة هو "محمدًا".
سارة: (تنظر إلى هند بدهشة) ما الذي تقولينه؟ المفعول به هو الفعل "أكرمت".
هند: (ترفع صوتها) لا، سارة. المفعول به هو الاسم "محمدًا".
الأستاذ: (يتدخل) اهدئي، يا سارة، اهدئي، يا هند. لا يوجد أي داعٍ للصراخ.
الأستاذ: (يوجه كلامه إلى سارة) سارة، هل يمكنك أن تشرحي لنا مرة أخرى كيف يكون المفعول به فعلًا؟
سارة: (تأخذ نفسًا عميقًا) طبعًا، أستاذ.
سارة: المفعول به الفعلي هو فعل منصوب بالفتحة، ويتبعه مفعول به اسمي. مثلًا، قولنا "أكرمت محمدًا". في هذه الجملة، الفعل "أكرمت" هو مفعول به منصوب بالفتحة، ويتبعه مفعول به اسمي هو "محمدًا".
هند: (تفهم الأمر) فهمت الآن. المفعول به في هذه الجملة هو فعل "أكرمت".
سارة: (تبتسم) أخيرًا فهمتِ.
الأستاذ: (يوجه كلامه إلى سارة) جيد جدًا، سارة. لقد شرحتِ الأمر بشكل واضح.
الأستاذ: (يوجه كلامه إلى هند) هند، أنت أيضًا فهمتِ الأمر الآن، أليس كذلك؟
هند: (تجيب بابتسامة) نعم، أستاذ. فهمت.
الأستاذ: (يواصل شرح الدرس)
النهاية
التوضيح:
في هذا الحوار، حدث سوء فهم بين سارة وهند حول مفهوم المفعول به. سارة كانت تعتقد أن المفعول به هو الفعل دائمًا، بينما كانت هند تعتقد أن المفعول به هو الاسم دائمًا.
قام الأستاذ بالتدخل لتوضيح الأمر، وشرح أن المفعول به يمكن أن يكون فعلًا، أو اسمًا، أو جملة.
بعد أن فهمت هند الأمر، اعتذرت من سارة على سوء الفهم.
من المهم أن نكون واضحين في تعبيرنا عن أفكارنا، وأن نحرص على فهم أفكار الآخرين بدقة.