وحبه الذي يجري في عروقنا سبب لدخول الجنه؟

Question

سؤال وحبه الذي يجري في عروقنا سبب لدخول الجنه؟

Answer 1

الحب لله تعالى هو من أسمى وأرقى أنواع الحب، وهو أساس الدين الإسلامي، وغاية كل مسلم في حياته. قال تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ (آل عمران: 31).

وحب الله تعالى لا يقتصر على مجرد المشاعر والأحاسيس، بل هو عمل وسلوك، يتمثل في طاعة الله تعالى وامتثال أوامره، واجتناب نواهيه، وفعل الخيرات وترك المنكرات.

وإذا كان حب الله تعالى هو أساس الدين الإسلامي، فإن حبه الذي يجري في عروقنا سبب لدخول الجنة، حيث قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا﴾ (مريم: 96).

وهذا الوُدُّ هو محبة الله تعالى لعباده المؤمنين، وهي محبة تثمر السعادة والنعيم في الدنيا والآخرة.

ولذلك، فإن الحرص على حب الله تعالى، وتنمية هذا الحب في قلوبنا، هو من أهم أسباب دخول الجنة.

وهناك العديد من الأعمال التي يمكننا القيام بها لتنمية حب الله تعالى في قلوبنا، منها:

• القراءة في كتاب الله تعالى، وتدبر آياته، والتعلم من قصص الأنبياء والصالحين.
• الاستماع إلى تلاوة القرآن الكريم، والخشوع عند سماعه.
• الدعاء إلى الله تعالى، والتضرع إليه، والثناء عليه.
• الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والاقتداء به في أقواله وأفعاله.
• فعل الخيرات، وإغاثة المحتاجين، ومساعدة الآخرين.
• ترك المنكرات، والابتعاد عن الحرام.

فإذا عملنا بهذه الأعمال، فإن حب الله تعالى سيسري في عروقنا، وسيجعلنا من أهل الجنة.