مقطع "حريتي أنا الذي أحميها" هو مقطع من أغنية "إني ملكت في يدي زمامي" للشاعر مأمون الشناوي والملحن محمد عبد الوهاب، والتي غناها عبد الحليم حافظ في عام 1957 بعد العدوان الثلاثي على مصر.
يعبر المقطع عن مفهوم الحرية وحق الإنسان في الدفاع عنها. فالحرية هي قيمة إنسانية أساسية، وهي حق طبيعي لكل إنسان، لا يجوز لأحد أن ينتزعها منه. ومسؤولية حماية الحرية هي مسؤولية الفرد والمجتمع معاً.
يبدأ المقطع بعبارة "حريتي أنا الذي أحميها"، وهي عبارة قوية تؤكد على أن الحرية هي ملك الفرد، وهو المسؤول الأول عن حمايتها. فالفرد هو الذي يتمتع بالحرية، وهو الذي يشعر بقيمة الحرية، وهو الذي يسعى إلى حمايتها من أي تهديد.
ثم يكمل المقطع بعبارة "أحبها أحب من يفديها"، وهي عبارة تعبر عن حب الفرد لحريته، وحمايته لها. فالفرد الذي يحب حريته سيبذل كل ما في وسعه لحمايتها، حتى لو تطلب ذلك التضحية بنفسه.
وأخيراً، يختم المقطع بعبارة "أنا الردى للطامعين فيها"، وهي عبارة تعبر عن التحدي الذي يواجهه الفرد في حماية حريته من الطامعين فيها. فالطامعون في الحرية هم أولئك الذين يريدون سلبها من أصحابها، وواجب الفرد أن يتصدى لهم ويردعهم.
وفيما يلي بعض الأفكار التي يمكن تطويرها حول مقطع "حريتي أنا الذي أحميها":
- أهمية التربية على الحرية: يجب أن يتم تربية الأطفال منذ الصغر على مفهوم الحرية وحقهم في حمايتها. وهذا يمكن أن يتم من خلال تعليمهم حقوق الإنسان وواجباته، وأيضاً من خلال غرس القيم الوطنية والأخلاقية في نفوسهم.
- دور المجتمع في حماية الحرية: لا يمكن للفرد أن يحمي حريته بمفرده، بل يحتاج إلى دعم المجتمع. ولذلك، يجب أن يكون المجتمع متحمساً لحماية الحرية، وأن يقف في وجه أي محاولة لانتحالها.
- أشكال حماية الحرية: يمكن حماية الحرية بطرق مختلفة، منها:
- المقاومة السلمية: وهي المقاومة التي لا تستخدم فيها العنف، بل تعتمد على الاحتجاجات والتظاهرات والمقاطعات.
- المقاومة المسلحة: وهي المقاومة التي تستخدم فيها العنف، وهي ضرورية في بعض الأحيان لحماية الحرية من الأنظمة القمعية.
- التربية والتعليم: وهي الطريقة الأساسية لحماية الحرية، حيث يتم تعليم الناس حقوقهم وواجباتهم، وأيضاً يتم غرس القيم الوطنية والأخلاقية في نفوسهم.
وختاماً، فإن مقطع "حريتي أنا الذي أحميها" هو مقطع مهم يعبر عن مفهوم الحرية وحق الإنسان في الدفاع عنها. وهو مقطع يستحق أن يتردد صداه في كل مكان، حتى يظل الإنسان حراً مستقلاً.