ما اعراب : "إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لاَ تُمْسِكُ مَاءً، وَلاَ تُنْبِتُ كَلأً، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقِهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ"؟

Question

سؤال ما اعراب : "إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لاَ تُمْسِكُ مَاءً، وَلاَ تُنْبِتُ كَلأً، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقِهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ"؟

Answer 1

اعراب الجملة:

• إِنَّمَا : حرف حصر.
• هِيَ : ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
• قِيعَانٌ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
• لاَ : حرف نفي.
• تُمْسِكُ : فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وعلامة ناقصته السكون لوجود الفاعل.
• مَاءً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
• وَلاَ : الواو عاطفة.
• تُنْبِتُ : مثل سابق.
• كَلأً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
• فَذَلِكَ : الفاء حرف عطف، و"ذلك" اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
• مَثَلُ : خبر المبتدأ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
• مَنْ : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
• فَقِهَ : فعل ماض مبني على الفتحة في آخره، وعلامة فاعله ضمير مستتر تقديره "هو".
• فِي : حرف جر.
• دِينِ : اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
• اللَّهِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
• وَنَفَعَهُ : الواو عاطفة، و"نفعه" فعل ماض مبني على الفتحة في آخره، وعلامة فاعله ضمير مستتر تقديره "هو".
• مَا : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
• بَعَثَنِي : فعل ماض مبني على الفتح في آخره، وعلامة فاعله ضمير مستتر تقديره "هو".
• اللَّهُ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
• بِهِ : الباء حرف جر، و"ه" ضمير متصل مبني في محل جر اسم مجرور.

تفسير الجملة:

تتحدث هذه الجملة عن مثلين اثنين، الأول: مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثه الله به، والثاني: مثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به.

في المثال الأول، شبه الرسول صلى الله عليه وسلم من فقه في دين الله ونفعه ما بعثه الله به بالماء الذي يسقي الأرض وينميها، فكما أن الماء ضروري للأرض حتى تنتج، كذلك العلم الشرعي ضروري للإنسان حتى يعيش حياة طيبة في الدنيا والآخرة.

أما المثال الثاني، فقد شبه الرسول صلى الله عليه وسلم من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به بالقاع الذي لا يمسك الماء ولا ينبت الكلأ، فكما أن القاع لا ينفع الأرض، كذلك من لم ينفعه العلم الشرعي لا ينفع نفسه ولا غيره.