قصيدة رؤيا طائر
للشاعر: محمد بن صالح العثيمين
ذكر الطائر الرياض فغنى ** وتناسى باللين أسرا
رؤيا الأنبياء بالوحي ** وعلم الغيب أسرا
شرح القصيدة
يبدأ الشاعر قصيدته بذكر طائر يغني في الرياض، فهذا الطائر يرمز إلى الإنسان الذي يعيش في هذه الحياة الدنيا، ويتمتع بجمالها وفتنتها، فيغفل عن ذكر الله وعبادته، وينسى الآخرة.
ثم يتحدث الشاعر عن علاقة رؤيا الأنبياء بالوحي، فرؤيا الأنبياء هي جزء من الوحي الذي ينزل عليهم من عند الله، وهي وسيلة يعلم الله بها أنبيائه الغيب.
إعراب القصيدة
البيت الأول
- ذكر: فعل ماض مبني على الفتح.
- الطائر: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
- الرياض: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
- فغنى: الفاء سببية وغنى فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
- وتناسى: حرف ف ، تناسى فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
- باللين: جار ومجرور.
- أسرا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
البيت الثاني
- رؤيا: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
- الأنبياء: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
- بالوحي: جار ومجرور.
- وعلم: الواو عاطفة، علم فعل ماض مبني على الفتح.
- الغيب: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
- أسرا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
التحليل الفني للقصيدة
- القصيدة تتكون من بيتين، كل بيت منهما مكون من أربعة أشطر.
- القصيدة تكتب بوزن بحر الطويل.
- القصيدة تعتمد على أسلوب الوصف والتصوير.
- القصيدة تعبر عن فكرة مهمة، وهي أهمية ذكر الله وعبادته، وعدم الغفلة عن الآخرة.
النهاية
هذه هي قصيدة رؤيا طائر، وقد تم إعرابها بشكل كامل، كما تم شرحها وتحليلها بشكل مختصر.