لا تُعرب كلمة "اللاعبون" مبتدأً لعدة أسباب نحوية:
1. الفعل:
الجملة تفتقر إلى فعل صريح.
لا يمكن استنتاج فعل مناسب من المعنى المُراد إيصاله.
وجود "اللاعبون" وحدهم لا يُشكّل جملة مُفيدة بذاتها.
2. السياق:
غالباً ما ترد كلمة "اللاعبون" ضمن سياق جملة فعلية، مثل: "اللاعبون يلعبون كرة القدم".
في هذه الحالة، "اللاعبون" هو الفاعل للفعل "يلعبون".
وجود أدوات ربط أو كلمات تدل على الفعل مثل "ثم" أو "بعد ذلك" قد يُشير إلى وجود فعل محذوف.
3. الإعراب:
"اللاعبون" اسم جمع مذكر سالم مُنتهٍ بألف ونون، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على الألف.
موقعه في آخر الجملة يدل على أنه فاعل.
لو كانت "اللاعبون" مبتدأ، لكانت علامة رفعه الضمة الظاهرة على الواو أو الياء حسب الحركة الإعرابية.
4. المعنى:
وظيفة المُبتدأ هي تحديد موضوع الجملة، بينما وظيفة الفاعل هي القيام بالفعل.
في هذه الحالة، "اللاعبون" هم من يقومون بالفعل (اللعب)،
لذا لا يُمكن اعتبارهم مبتدأ.
بناءً على ذلك، تُعرب "اللاعبون" فاعلاً لافتقار الجملة إلى فعل صريح، ولوجود أدلة نحوية وسياقية تدل على ذلك، ولأن وظيفتها في الجملة تتوافق مع وظيفة الفاعل.