الإجابة: صواب.
فقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الآيات والأحاديث التي تبين فضل الخشوع في الصلاة. منها:
- قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ} (المعارج:23).
- قوله تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} (البقرة:45).
- حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد" (متفق عليه).
فالخشوع هو حضور القلب مع الله أثناء الصلاة، والانصراف عن كل ما سوى الله. وهو يتحقق بأمور كثيرة منها:
- فهم معنى الصلاة وأهدافها.
- الحرص على الطهارة والنظافة.
- الالتزام بالخشوع في جميع أجزاء الصلاة.
- تجنب كل ما يشغل القلب عن الصلاة.
وعليه، فمن أراد أن يعظم أجر صلاته، فعليه أن يحرص على الخشوع فيها.