الإجابة هي صواب.
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عبادة عظيمة لها فضل كبير في الإسلام. وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الآيات والأحاديث التي تبين فضل الصلاة وأجرها.
أما الخشوع في الصلاة فهو حضور القلب مع الله أثناء الصلاة، والانصراف عن كل ما سوى الله. وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الآيات والأحاديث التي تبين فضل الخشوع في الصلاة.
وعليه، فمن أراد أن يعظم أجر صلاته، فعليه أن يحرص على الخشوع فيها.
وفيما يلي بعض الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية على فضل الخشوع في الصلاة:
-
قال الله تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ (المؤمنون: 1-2).
-
قال الله تعالى: ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ (البقرة: 45).
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا من الدعاء في السجود". (رواه مسلم).
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قام أحدكم إلى الصلاة، فإن الله واقف بينه وبين صاحبه، لا يبصره إلا من خشع له قلبه". (رواه أحمد).
وبناءً على هذه الأدلة، فإن القول بأن "عظم أجر الصلاة بقدر ما فيها من الخشوع لله" هو قول صواب.