الشعر الحر هو نوع من الشعر العربي الحديث، ظهر في بداية القرن العشرين، وتميز بتحرره من الشكل التقليدي للقصيدة العربية، والذي يتكون من أبيات ذات بحر ووزن وقافية محددة.
يعتمد الشعر الحر على التفعيلة، وهي وحدة موسيقية في الشعر العربي، تتكون من مجموعة من الحركات والسكونات. وقد يلتزم الشعر الحر بعدد معين من التفعيلات في كل سطر، أو قد يختلف عددها من سطر إلى آخر.
كما يتميز الشعر الحر بتحرره من القافية، أي أنه لا ينتهي كل سطر فيه بنفس الحرف الأخير. وقد يلتزم الشعر الحر بنظام القافية الجزئية، أي أن تتكرر مجموعة من الحروف في نهاية كل سطر أو مجموعة من الأسطر.
يُعد الشعر الحر من أهم حركات التجديد في الشعر العربي، وقد ساهم في التعبير عن قضايا وأفكار جديدة، ومنح الشعر العربي حرية أكبر في الشكل والمضمون.
فيما يلي أهم خصائص الشعر الحر:
- التحرر من الشكل التقليدي للقصيدة العربية: حيث يتكون الشعر الحر من أسطر طويلة أو قصيرة، وقد تختلف عدد التفعيلات في كل سطر، وقد يختلف نظام القافية.
- الاعتماد على التفعيلة: حيث تتكون القصيدة الحرة من مجموعة من الأسطر، كل سطر منها يتكون من مجموعة من التفعيلات.
- التحرر من القافية: حيث لا ينتهي كل سطر في الشعر الحر بنفس الحرف الأخير.
- التعبير عن قضايا وأفكار جديدة: حيث ساهم الشعر الحر في التعبير عن قضايا وأفكار جديدة، مثل القضايا الاجتماعية والسياسية والوجودية.
من أشهر شعراء الشعر الحر في العالم العربي:
- نازك الملائكة
- أدونيس
- بدر شاكر السياب
- محمود درويش
- أمل دنقل
- صلاح عبد الصبور
- أحمد عبد المعطي حجازي
- محمد مهدي الجواهري
وهناك العديد من الشعراء الآخرين الذين كتبوا الشعر الحر في مختلف أنحاء الوطن العربي.