الإجابة: صواب
المطر من نعم الله تعالى التي أنعم بها على عباده، وهو من أسباب الحياة على الأرض، فالمطر يروي الأرض ويروي النباتات، مما يؤدي إلى نموها وازدهارها، كما أنه يروي الحيوانات ويروي الإنسان.
وبناءً على ذلك، فإن نسبته لأحد سواه هو من الشرك بالله تعالى، لأنه إعطاء لغير الله حقًا لا يستحقه. فالمطر من نعم الله التي لا يجوز نسبتها لأحد سواه.
وهناك العديد من الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية على أن المطر من نعم الله تعالى، ومن ذلك:
- قول الله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ} (ق: 9).
- قول الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْمَطَرَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ} (الشورى: 28).
- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأى أحدكم المطر فليقل: اللهم صيبًا نافعاً". (رواه أبو داود).
وبناءً على ذلك، فإن نسبته لأحد سواه هو من الشرك بالله تعالى، وهو من الأعمال التي تستحق العقاب.