الجواب على هذا السؤال هو أن الصدقة طلباً للأجر لها قيمة أخلاقية إيجابية، ولكنها لا تتمتع بنفس القيمة الأخلاقية للصدقة التي تكون خالصةً من النية للحصول على الأجر.
فالصدقة التي تكون طلباً للأجر هي تعبير عن الإيمان بالله وثوابه، والرغبة في التقرب إليه، كما أنها تعبير عن الرحمة والرأفة بالآخرين، والرغبة في مساعدتهم وإسعادهم.
ولذلك، فإن الصدقة طلباً للأجر تعكس قيمًا أخلاقية إيجابية، مثل:
- الإيمان بالله وثوابه.
- الرحمة والرأفة بالآخرين.
- المساعدة والإحسان.
ولكن، الصدقة التي تكون خالصةً من النية للحصول على الأجر هي أعلى درجةً من الصدقة، لأنها تعبير عن الأخلاق الحميدة والصفات النبيلة، مثل:
- الكرم والعطاء.
- التواضع والسخاء.
- الإيثار والبذل.
ولذلك، فإن الصدقة الخالصة من النية للحصول على الأجر تعكس قيمًا أخلاقية أعلى من الصدقة التي تكون طلباً للأجر.
ولكن، هذا لا يعني أن الصدقة طلباً للأجر هي أمرًا سيئًا، بل هي أمرٌ حسنٌ ومحمودٌ، وتدل على وجود قيم أخلاقية إيجابية في الإنسان.