الإجابة الصحيحة: نعم، قتل الإمام تركي بن عبدالله عام 1249 ه وهو خارج من صلاة الجمعة في الرياض.
وذلك في يوم الجمعة 30 ذو الحجة عام 1249هـ، عندما كان الإمام تركي بن عبدالله خارجاً من جامع الرياض (جامع الإمام تركي بن عبدالله حالياً)، بعد أداء صلاة الجمعة، فباغته أحد عبيد مشاري بن عبد الرحمن آل سعود، وهو إبراهيم بن حمزة، وأطلق عليه الرصاص من مسدسه، فقتله.
وكان مشاري بن عبد الرحمن آل سعود من أفراد الأسرة السعودية التي نفيت، وكان الإمام تركي بن عبد الله يقدره وعندما استطاع الهرب أكرمه ابن عمه الإمام تركي وولاه إمارة منفوحة ولكن الإمام تركي عزله لاحقا بعد وشاية تفيد بأنه يريد اغتياله مما أشعل الحقد في مشاري على ابن عمه الإمام تركي.
وبعد مقتل الإمام تركي بن عبدالله، أعلن مشاري بن عبد الرحمن آل سعود نفسه أميراً على الرياض، ولكنه لم يتمتع بالحكم أكثر من أربعين يوماً حيث فوجئ بعودة فيصل بن تركي وقُتل سنة 1250هـ.