الإجابة: لا، تصبح الربيبة من المحرمات على زوج أمها بعد الدخول بالأم، سواء كان العقد عليها قبل الدخول أو بعده.
وذلك بناءً على قول الله تعالى: ﴿ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ ﴾ [النساء: 23].
وقوله صلى الله عليه وسلم لأم حبيبة: "لا تَحِلُّ لِي بِنْتُكِ بِمُجَرَّدِ النِّكَاحِ، حَتَّى أَدْخُلَ بِأُمِّهَا".
وبناءً على هذا، فإن العقد على أم الربيبة لا يحرمها على زوج أمها، وإنما الوطء بالأم هو الذي يحرمها عليه.