أنواع التوحيد الثلاثة هي:
- توحيد الربوبية، وهو الإيمان بأن الله تعالى هو الخالق، والرازق، والمدبر، والمسير، لكل شيء في الكون، وأنه وحده لا شريك له في ذلك.
- توحيد الألوهية، وهو الإيمان بأن الله تعالى هو الإله الحق الذي يستحق العبادة، وأن لا يعبد إلا هو وحده، لا شريك له.
- توحيد الأسماء والصفات، وهو الإيمان بأن الله تعالى له الأسماء الحسنى والصفات العلى، وأن لا يشبهه شيء في أسمائه وصفاته.
توحيد الربوبية هو أساس التوحيد، وهو الذي يقود إلى توحيد الألوهية. فعندما يؤمن الإنسان بأن الله تعالى هو الخالق، والرازق، والمدبر، والمسير، لكل شيء في الكون، فإنه يدرك أن الله تعالى هو الإله الحق الذي يستحق العبادة.
توحيد الألوهية هو هدف التوحيد، وهو الذي يحقق للإنسان السعادة في الدنيا والآخرة. فعندما يعبد الإنسان الله تعالى وحده لا شريك له، فإنه يعبد الله تعالى بما يرضيه، ويحقق بذلك غاية العبادة.
توحيد الأسماء والصفات هو تكميل لتوحيد الألوهية. فعندما يؤمن الإنسان بأن الله تعالى له الأسماء الحسنى والصفات العلى، فإنه يدرك أن الله تعالى هو الإله الكامل الذي يستحق أن يعبده الإنسان وحده.
وهذه الثلاثة أنواع من التوحيد مترابطة فيما بينها، فلا يمكن أن يكون الإنسان مسلمًا حقيقيًا إلا إذا آمن بها جميعًا.